قتل العشرات من الميليشيات الحوثية في كمين نصبه عناصر اللجان الشعبية الجنوبية لحاملة جند حوثية في لحج، أسفر عن احتراقها بمن فيها.
إيلاف - متابعة: نقلت التقارير أن مسلحي اللجان الشعبية الجنوبية وآخرين في المقاومة الشعبية التي تشكلت في المحافظات الجنوبية نصبوا كمينًا لثلاثة أطقم تابعة للحوثيين والجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وقاموا بالاشتباك مع من كانوا فيها، في صبر لحج.
وقالت مصادر أمنية إن ثلاثة عشر عنصرًا حوثيًا قتلوا في الكمين، وتم إحراق ثلاث آليات بقيت في مكانها.
مستعرة في الضالع
وتتواصل المعارك بين رجال قبائل الضالع من جهة، وقوات اللواء 33 حرس التابع لصالح وميليشيات الحوثي القادمة من الشمالي من جهة ثانية، لليوم الخامس على التوالي.
ونقل موقع "عدن بوست" عن مصدر محلي قوله إن اللواء 33 حرس وحلفاءه الحوثيين استقدموا أسلحة ثقيلة ودبابات وصواريخ كاتيوشا من الثكنات، ونصبوها على الجبال المطلة، وقصفوا الضالع بشكل عشوائي، رغم أن المواجهات تستعر على الجبهات الأمامية في منطقة سناح الحدودية ومنطقة الوبح، وعلى مقربة من اللواء في مفرق الشنفرة والجليلة.
وقالت مصادر ميدانية إن الحوثيين لم يتقدموا خطوة واحدة، رغم استخدامهم الأسلحة الفتاكة في المعارك، وإن أبعد نقطة من اللواء على مفرق الجمروك تم رفعها بعد استهدافها وقتل من فيها، وتبعد عن بوابة اللواء 33 حرس مسافة 6 أمتار فقط. وتفيد المعلومات بفرار معظم جنود اللواء 33 حرس باتجاه قعطبة، بعد الحصار المفروض على عليهم.
كمائن متعددة
إلى ذلك، قال مواطنون في منطقة بيحان في محافظة شبوة إن الحوثيين وقوات صالح تكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح في المعارك الدائرة هناك. وبحسب مصدر متقاطعة، نصب رجال القبائل هناك كمائن متعددة لقوات صالح والحوثيين في أكثر من منطقة، أسفرت عن مقتل العشرات منهم.
وأسفرت مواجهات بيحان عن تدمير 6 أطقم عسكرية ومصفحتين، ومقتل نحو 16 عنصرًا من القوة العسكرية، التي كانت متقدمة في المنطقة، والتي ردّت على أعقابها. وذكر سكان في المنطقة أن قوة من الجيش الموالية للحوثيين وصلت إلى منطقة غنية، التي تبعد 7 كيلومترات عن بيحان، فتصدى لها المقاومون، لكنهم اضطروا لاحقًا للتراجع بسبب الكثافة النارية التي وجّهها الحوثيون.
&
التعليقات