عمّت التظاهرات الحاشدة والمؤيدة لعاصفة الحزم أكثر من مدينة باكستانية، والتي رفعت خلالها أعلام السعودية امتنانًا للتحالف الذي تقوده في وجه عنف الحوثيين، في وقت رحبت باكستان بقرار مجلس الأمن الدولي الصادر حول الأزمة اليمنية وعدّته متطابقًا لموقفها من الأزمة.


إيلاف - متابعة: شهدت مدينتا كويتا وإسلام آباد في باكستان مظاهرات حاشدة مؤيدة لعاصفة الحزم وللسعودية ودول التحالف، لدك الانقلاب الحوثي في اليمن، على شرعية الرئيس عبدربه منصور. وبثت قناة تلفزيونية محلية تقريراً يظهر متظاهرين باكستانيين، وهم يرفعون الأعلام السعودية، ويعبّرون عن امتنانهم لتدخل التحالف العربي بقيادة السعودية لوضع حد للانقلاب الحوثي.

كما رحبت باكستان بقرار مجلس الأمن الدولي الصادر حول الأزمة اليمنية، وعدّته متطابقًا لموقفها من الأزمة. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم أسلم في بيان أصدرته ترحيب بلادها بقرار مجلس الأمن الدولي الذي جاء بمبادرة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، مشيرة إلى أنه يتطابق مع موقف باكستان الداعي إلى الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي اليمنية، والدفاع عن الحكومة الشرعية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وإدانة تصرفات المتمردين الحوثيين. ودعت باكستان إلى ضرورة تنفيذ قرار المجلس بكل بنوده في أسرع وقت ممكن لإحتواء الأزمة اليمنية.

لن ننسى الجميل
كما أكد وزير الإعلام الباكستاني برويز رشيد أن بلاده تقف إلى جانب المملكة، ولن تتخلى عنها عند الشدة. وقال رشيد في تصريح صحافي نقلته الإذاعة الباكستانية الرسمية، " إن المملكة وقفت دائماً إلى جانب باكستان في كل المحن والأوقات الصعبة"، مؤكدًا أن بلاده لن تنسى الجميل، ولن تتخلف عن المملكة، وستقف معها جنباً إلى جنب.

وأكد أن باكستان تعي مسؤولياتها جيداً ومستعدة لتطبيق هذه المسؤوليات، وأن قلبي الشعبين السعودي والباكستاني ينبضان في آن واحد. ورحب في الوقت عينه بقرار مجلس الأمن الدولي حول اليمن، موضحاً أن باكستان تحترم القرار الدولي.

وحول الوفد الباكستاني الذي يزور المملكة حالياً بقيادة رئيس وزراء حكومة إقليم البنجاب شهباز شريف، أوضح وزير الإعلام الباكستاني أن تبادل زيارات الوفود بين إسلام آباد والرياض أمر روتيني، ويعكس متانة وعمق العلاقات بين البلدين.
&