نفت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل في بيان اصدرته من الدوحة أنها قامت بتأبين عزة إبراهيم الدوري التي تناقلت تقارير نبأ مقتله الأسبوع الماضي.&
&
وفي بيانها الذي نشرته على صفحة (محبي رغد صدام) على موقع فايسبوك نفت رغد صدام مقتل الدوري مستندة في ذلك إلى تقارير من جهات رسمية لم تسمها.&
&
وفي الآتي نص بيان رغد التي تعيش متنقلة بين عمّان والدوحة:&
بسم الله الرحمن الرحيم&
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ " صدق الله العظيم .
أيها الأحبة و المحبون في كل مكان من عالمنا .. إسلامًا و مسيحيين و يهودًا ، منذ احتلال بلدنا العراق و أنا أقرأ أخبارا لا صحة لها عني أو على لساني و في كل مرحلة يوجه العملاء و المأجورون لي تهمًا جديدةً تغذِّي أحقادهم ..
&
لكن في أغلب الأحيان لا أرد .. وهذه المرة أيضًا و كما في مرات سابقة و بعد أن فشلوا أمام العالم كلّه عندما نعقت غربانهم خبر مقتل ( المهيب الركن عزة إبراهيم ) و على مرأى و مسمع الجميع ، كشف العالم كله كذبهم حينما نفت كل الجهات الرسميّة المهمة ذلك الخبر ، و أكدَّت عدم صحته .. فنشطت مخيلتهم من جديد ، و عادوا لي من جديد أيضًا !!&
&
وهذه المرة كبرت مخيلتهم أكثر ، فنشروا خبر تأبين ( المهيب الركن ) من قبل ( رغد صدام حسين ) في العاصمة الأردنية عمّان .
أيها الأحبة .. ليس كلُّ ما يُقال في الشبكات الإخبارية صحيحا .. بل إنَّ أغلبها لا صحة له .
&
و من يريد أن يتأكد من الأخبار إن كانت صحيحة يستطيع إيجاد الرد على الصفحتين المعتمدتين رسميًا لنا على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وهما كما موضح أدناه :
- محبو رغد صدام حسين&
- صدّام حسين المجيد
إنَّ الموت حق ، و لا عيب في ذلك .. و إنّ الأبطال و الشهداء لا يموتون إلاَّ في مخيلة الجبناء و العملاء .. وحتى بعد استشهاد هؤلاء الأبطال يبقى شبحهم يلاحق الجبناء ..
في مراحل نضالية كثيرة ، و على مرِّ التأريخ .. قد تختلط الأمور و تصبح الرؤيا غير واضحة لدى الكثيرين .. و هناك أمثلة على ذلك مثل نيلسون مانديلا الأفريقي الأصل .. اتهم هذا الرجل و من معه بالإرهاب و سُجن على إثر ذلك سبعة و عشرين عامًا ، ثم أطلق سراحه و أصبح يمثل البطولات و الحرِّيات ، بل و أصبح رمزًا للسلام في العالم .&
&
سيعرف الناس من هم القتلة و الإرهابيون الحقيقيون بإذن الله ، من دمروا العراق و سلبوا أمواله و شرّدوا ناسه .. وسيأخذ كلٌ جزاءه في الدنيا والآخرة .. وذلك ليس ببعيد، "يرونه بعيدًا ونراه قريبًا"..&
اسأل الله النصر و الثبات و الصبر على الشدائد إنه سميع مجيب".
&
&