جنيف: اجتاز اكثر من 100 الف مهاجر ولاجىء من القرن الافريقي خليج عدن متوجهين الى اليمن، على رغم النزاع العنيف في هذا البلد، كما اعلنت الثلاثاء الامم المتحدة التي ستبدأ حملة توعية لتحذيرهم من الاخطار.

وقال المتحدث باسم المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين وليام سبيندلر "على رغم النزاع والتدهور السريع للاوضاع الانسانية، جازف اكثر من 100 الف شخص حتى الان هذه السنة بحياتهم في اعالي البحار، للوصول الى اليمن بحرا من القرن الافريقي".

واضاف "هذا يدلل على ضرورة تقديم دعم عاجل الى البلدان الاصلية وبلدان العبور من اجل منع الناس من القيام بمحاولة العبور البالغة الخطورة".

ومنذ يناير، اجتاز حوالى 106 الاف شخص (88 الف و700 اتوا من اثيوبيا وحوالى 17 الف و300 من الصومال) القرن الافريقي متوجهين الى اليمن، في مقابل 92 الف و446 في 2015 و25 الف و898 فقط في 2006.

ويصل هؤلاء اللاجئون في مراكب الى اليمن، بعد اجتياز خليج عدن في رحلة لا تخلو من المخاطر. ومنذ يناير، لقي 79 شخصا على الاقل حتفهم في البحر في هذه المنطقة، كما تقول المفوضية العليا للاجئين.

ومنذ 26 مارس 2015، يقوم تحالف عربي بقيادة السعودية بحملة جوية في اليمن تستهدف الحوثيين المدعومين من ايران وحلفاءهم.

اضافة الى اعمال العنف هذه، يتعرض المهاجرون واللاجئون لشتى انواع الاستغلال والتعذيب والتعديات، كما تقول المفوضية العليا للاجئين التي ستبدأ في ديسمبر حملة توعية اقليمية وخصوصا في اثيوبيا والصومال.