أعلن المتمردون في اليمن الاثنين عن تشكيل حكومة "إنقاذ وطني" خاصة بهم، في الوقت الذي تحاول فيه الأمم المتحدة إحياء جهود السلام في هذا البلد الذي دمرته الحرب.

صنعاء: من المتوقع ان يثير الاعلان عن حكومة من 42 وزيرًا برئاسة عبد العزيز بن حبتور، محافظ عدن السابق، رد فعل قويًا من حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي تحارب قواته المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران وحلفائهم منذ عام 2014.

ومن المحتمل ان يكون الاعلان عنها بادرة تحدّ في وجه الامم المتحدة والولايات المتحدة. واعلن "المجلس السياسي الاعلى" الذي أنشأ في وقت سابق من هذا العام من قبل المتمردين تشكيلة هذه الحكومة.

يأتي الاعلان عنها ايضا بعد لقاء بين المتمردين ومبعوث الامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد في مسقط في الاسبوع الماضي.
ومن المقرر ان يلتقي المبعوث الاممي الرئيس هادي في عدن، المقر الموقت للحكومة المعترف بها دوليًا.

ولدى الاعلان عن تشكيلة الحكومة، قال المتمردون انهم كانوا يردون على "عناد" هادي في استمرار الحرب بدعم من التحالف العربي بقيادة السعوديين.

ونال انصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح وزارات الدفاع والداخلية والخارجية، في حين حصل الحوثيون على حقائب النفط والمالية والاعلام والتربية والعدل، حسب موقع سبأ نيوز التابع للمتمردين.

وتقول الامم المتحدة إن الحرب في اليمن اسفرت عن مقتل اكثر من سبعة الاف شخص واصابة حوالى 37 الفًا آخرين منذ اواخر مارس 2015.