بيروت: قتل 26 عنصرا من قوات النظام السوري الخميس في هجوم شنه مقاتلو تنظيم داعش على مواقعها في محافظة حمص وسط البلاد، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. 

واضاف المرصد انه على جبهة اخرى قتل 22 مدنيا في غارات في مناطق مختلفة خاضعة لسيطرة الجهاديين في شمال سوريا.

وقال المرصد ان عددا من قوات النظام اصيبوا كذلك "خلال هجمات عنيفة ومتزامنة نفذها عناصر تنظيم داعش في محيط حقول جزل والمهر وشاعر النفطية، ومحيط منطقة حويسيس بالبادية الشرقية لحمص". 

واضاف انه خلال الهجوم تمكن عناصر التنظيم من "انتزاع السيطرة على عدد من الحواجز والمواقع والنقاط والتلال، مجبرا قوات النظام على التراجع والانسحاب من نقاط تمركزها". 

وكان التنظيم المتطرف يسيطر على العديد من البلدات في حمص من بينها مدينة تدمر الاثرية، الا انه اجبر عن الخروج من جميع مناطقها باستثناء البادية الشمالية. 

ويهاجم عناصر التنظيم بانتظام مواقع قوات النظام السوري في المنطقة وحقول النفط الواقعة تحت سيطرة الحكومة. 

وتسيطر فصائل معارضة مسلحة مختلفة على بعض الاجزاء الجنوبية من حمص. 

وفي مناطق اخرى من البلاد قال المرصد السوري ان 22 مدنيا على الاقل قتلوا في ضربات جوية على عدة مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم داعش شمال سوريا. 

وقال المرصد ان 11 مدنيا قتلوا في ضربة يعتقد ان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شنها على قرية المشيرفة في محافظة الرقة ليل الاربعاء الخميس. 

كما قتل ثلاثة اخرون في غارة للتحالف على قرية العبارة في الرقة، بحسب المرصد. 

ويقول المرصد انه يحدد الجهة التي تنتمي اليها الطائرات التي تشن الغارات طبقا لطراز الطائرة وموقعها ونمط الطلعات والذخيرة التي تستخدمها. 

وتحدث المرصد كذلك عن مقتل ثمانية اشخاص في ضربات في قرية بزاعة شمال شرق حلب صباح الخميس. وقال انه لا يعلم هوية الطائرات التي نفذت الغارة حتى الان "ما إذا كانت تركية أم أنها تابعة للتحالف". 

وبدأت تركيا عملية غير مسبوقة داخل اراضي شمال سوريا اطلقت عليها اسم "درع الفرات" في 22 اب/اغسطس وقالت انها تستهدف تنظيم داعش والفصائل الكردية المقاتلة.