جملة من المواقف أطلقها رئيس حكومة لبنان الأسبق ورئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري في الذكرى الحادية عشرة لإغتيال والده، الرئيس رفيق الحريري، ومن ضمنها الدعوة لإعادة الوحدة الى فريق 14 آذار.

جواد الصايغ: أكد رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري الذي حضر الى لبنان للمشاركة في ذكرى إغتيال والده، الرئيس رفيق الحريري، أن لبنان لن يكون ولاية إيرانية، مؤكداً أن فريق 14 آذار غير متورط في الحروب التي تدور في سوريا والعراق واليمن، بينما حزب الله متورط بالأزمة الطائفية العابرة للبلدان".
&
دعوة لتوحيد 14 آذار
&
وعلى صعيد رئاسة الجمهورية، أكد الحريري الإبن الإلتزام بما إتفق عليه مع رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية بهدف إنهاء الشغور الرئاسي، مؤكداً في الوقت عينه على حق رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في ترشيح رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية إنطلاقاً من إيمانه بفكر ومشروع رفيق الحريري وترجمة للحق الدستوري الذي كفله القانون، كما برزت الدعوة التي وجهها الحريري لأمانة 14 آذار للعمل على تقييم الأمور وتوحيد صف 14 آذار، فهل يعود هذا الفريق الى سابق عهده بعد خطاب الحريري؟
&
قوى 14 آذار ستبقى موحدة
&
من جهته، أكد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب انطوان سعد في تصريح لـ"إيلاف" أن "فريق 14 آذار رغم التباين الحاصل في ما بينها لجهة ترشيح الدكتور جعجع للعماد عون أو على صعيد ترشيح الرئيس الحريري للنائب فرنجية، الا أن قوى 14 آذار ستبقى موحدة رغم الظروف التي تمر بها"، لافتًا الى أن الصورة التي جمعت فريق 14 آذار هي للتأكيد على وحدة الصف.
&
ترشيح فرنجية رهن الظروف
&
من جهة ثانية، وفي ما يتعلق برئاسة الجمهورية وعدم إعلان الحريري ترشيح النائب فرنجية رسمياً، لفت النائب سعد أن هذه المناسبة هي ذكرى خاصة بالرئيس رفيق الحريري، وليس هذا الوقت المناسب ليعلن الحريري ترشيح فرنجية الذي إعتذر عن الحضور شخصياً وكان هناك من يمثله، وربط سعد ترشيح الحريري لفرنجية بالظروف الراهنة متوقفاً عند إشارة الحريري أن هناك ثلاثة مرشحين حالياً لرئاسة الجمهورية العماد عون والنائب فرنجية والنائب هنري حلو".
&
نؤيد الرسائل التي وجهها الحريري
&
أما حول الرسائل السياسية التي وجهها الحريري وبشكل خاص الى حزب الله، رأى سعد أن "هذا الحوار القائم بين تيار المستقبل وحزب الله هو لتخفيف التشنج بين جمهور الفريقين لا أكثر ولا أقل، وأضاف: "نحن نؤيد الرسائل التي وجهها الحريري لحزب الله على صعيد تورط حزب الله في القتال ضد الشعب السوري، وتعطيل عملية إنتخاب رئيس للجمهورية لأنه يساهم في تعزيز الشغور في سدة الرئاسة"، مجدداً التأكيد على أن الحوار بين الفريقين لن يحقق شيئاً ملموساً على الأرض غير تخفيف حدة التشنج السياسي".
&