انتقد النائب وليد جنبلاط استمرار الرحلات البرية بين بيروت ومحافظة الرقة في سوريا، معتبرًا أنها تُشكل تهديدًا أمنيًا قد يلجأ النظام السوري لاستخدامها بهدف القيام بأعمال تخريبية في لبنان.
&
بيروت: علق النائب اللبناني وليد جنبلاط على تقرير تلفزيوني بثته المؤسسة اللبنانية للإرسال (LBCI) في نشرتها الإخبارية حول استمرار الرحلات البرية بين الرقة وبيروت، وقال عبر تغريدة على موقع تويتر: "إذا كنا فعلا نحارب الإرهاب بشتى أشكاله، برًا وبحرًا وجوًا، ومن باب الفضول والحشرية، أتساءل بعدما شاهدت الفيلم الإخباري في محطةLBC &عن خط برّي من الباصات بين بيروت والرقة ينقل الركاب ذهابًا وإيابًا، وكأن شيئًا لم يكن".
&
وأضاف: "هل هذا بمعرفة الأجهزة الأمنية اللبنانية أو في غفلة منها؟ وفي كلا الحالتين هذا مخيف، لسبب بسيط أن النظام السوري قد يلجأ الى استخدام هذا الخط للقيام بعملية تخريبية في لبنان".
&
&
رحلة الرعب
&
وكانت القناة اللبنانية قد عرضت تحقيقًا بعنوان: "خط النقل بين الرقة وبيروت مفتوح.... فماذا يقول المسافرون عن رحلة الرعب؟"، مشيرة إلى أن محافظة الرقة، عاصمة تنظيم داعش، لم تُشطب عن شبابيك قطع تذاكر السفر البري من لبنان الى سوريا في محطة شارل الحلو، وأن شركات النقل&لا تزال تُسيّر رحلاتها من بيروت الى معاقل داعش في الرقة وبالعكس.
&
وقد تحدث التقرير عن الاجراءات المعتمدة في عمليات التنقل، لا سيما لحظة الوصول إلى حواجز داعش، بحيث يعمد أصحاب الحافلات إلى إخفاء السجائر وإزالة الروائح المنبثقة منها داخل الحافلة، خوفًا من الذبح أو الجلد، بالإضافة إلى تغيير الملابس والالتزام ببعض "المظاهر الشرعية"، على حد تعبير بعض الركاب وسائقي الحافلات.

&