قال النائب اللبناني وليد جنبلاط، ان النظام السوري اغتال الشيخ وحيد البلعوس لأنه رفض تجنيد الدروز في الجيش لقتال اخوانهم السوريين.
&
بيروت: يستعد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب وليد جنبلاط، لاقامة صلاة الغائب واستقبال واجب العزاء بالشيخ وحيد البلعوس والضحايا الذين سقطوا في تفجيري السويداء نهاية الاسبوع الفائت.
وقالت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي، "ان رئيس الحزب، النائب وليد جنبلاط، نعى المناضل الشيخ أبو فهد وحيد البلعوس الذي إستشهد في مجزرة إرتكبها النظام السوري في محافظة السويداء مع أكثر من 35 شهيداً آخر، وإلتحق بقافلة شهداء الثورة السورية."
&
الإشتراكي دعا لأوسع مشاركة
وأضافت في بيان لها،" يدعو النائب جنبلاط إلى تحويل الموقف الذي سيقام يوم الخميس المقبل بين الساعة الواحدة والرابعة بعد الظهر في دار الطائفة الدرزية في بيروت إلى مناسبة وطنية تليق بشهادة الشيخ البلعوس ورفاقه الأبرار وذلك يتحقق من خلال أوسع مشاركة في التعازي وصلاة الغائب التي ستقام عن أرواح الشهداء"،&
&
المناسبة ليست للاستفزاز
كما أشارت "إلى أن هذه المناسبة هي بمثابة تكريم للشهيد البلعوس ولدوره في الثورة السورية وهي ليست موجهة ضد أحد أو ترمي إلى إستفزاز أحد، إنما تتلازم مع الموقف الثابت لرئيس الحزب وليد جنبلاط بالإنحياز إلى الشعب السوري في مطالبه المشروعة في الحرية والكرامة، وهي رسالة تضامن مع حالة العذاب والقهر التي يعيشها الشعب السوري منذ أكثر من خمس سنوات"، مطالبة "الحزبيين والمناصرين، وكل المشاركين في موقف يوم الخميس إلى الامتناع عن رفع الأعلام حفاظاً على الطابع الوطني الجامع لهذه المناسبة."
&
ادارة ذاتية في السويداء
رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، قال لصحيفة المستقبل، "انه لا مانع لدي في إقامة إدارة ذاتية في السويداء لوقف استخدامها من قبل النظام"، متابعا"اتهمنا النظام السوري باغتيال البلعوس لأنه رفض وجند الآلاف من العرب الدروز الذين كانوا مع النظام ورفض أن يلتحقوا بالنظام في المناطق الأخرى حيث كانوا جنوداً يُستخدمون في مواجهة إخوانهم من الشعب السوري، الشهيد البلعوس بطل من أبطالنا ومن أبطال الثورة السورية، فليكن الفرز بين من هو مع النظام وبين المواطن السوري الحر الذي يريد الحرية والكرامة في مواجهة النظام"، وجازماً أنه "ليس هناك من موضوع فتنة درزية- درزية أو غير درزية".
&
النظام صنع داعش
واعتبر ان "النظام أساساً هو الذي خلق داعش وهو الذي أفرج من سجونه عن رموز داعش هذا النظام يستطيع أن يفعل كل شيء من أجل تدمير وحدة سوريا وقتل الشعب السوري. لن يبقى هذا النظام أياً كانت المساعدات العسكرية والمادية والمعنوية من قبل دول كبرى مثل روسيا التي اليوم يدعي رئيسها أو قيصرها أنه مع التسوية مع معارضة مقبولة، لن يبقى هذا النظام، الشعب السوري سينتصر".
&
التعليقات