طهران: وصلت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني السبت الى ايران لإحياء التعاون مع طهران في مجالات عدة، مثل الطاقة والهجرة، بعد توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي في تموز/يوليو الماضي.

يرافق موغيريني، التي اشرفت على المفاوضات، التي سمحت بالتوصل الى الاتفاق التاريخي حول البرنامج النووي الايراني بين طهران والقوى الكبرى، سبعة مفوضين، بينهم اليزابييتا بينكوفسكا (الصناعة) وفيوليتا بولك (النقل) وميغيل ارياس كانييتي (المناخ والطاقة).

وقالت وسائل الاعلام الايرانية ان موغيريني ستلتقي وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني ورئيس جهاز الامن القومي الايراني علي شمخاني.

عشية الزيارة، قال حاكم مصرف ايران المركزي ولي الله سيف الجمعة ان المجتمع الدولي لا يحترم تعهداته ازاء ايران في اطار الاتفاق النووي، ويواصل وضع "عراقيل" في وجه تقدمها الاقتصادي.&

من جهته، يأمل الاتحاد الاوروبي في ان تسعى طهران الى التأثير بشكل ايجابي في نزاعين كبيرين في المنطقة: في سوريا، حيث تدعم ايران نظام الرئيس بشار الاسد، وفي اليمن، الذي يشهد حربا أهلية ووقفًا هشا لاطلاق النار.

وكان مسؤول اوروبي صرح هذا الاسبوع ان "استئناف العمل مع ايران اصبح ممكنا"، مذكرا بان الاتفاق الذي يهدف الى ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني "فتح الطريق لتوسيع نطاق العلاقات" بين الاتحاد الاوروبي وطهران. وتتعلق بداية تطبيع العلاقات خصوصا بالتجارة والاستثمار، المجالين&اللذين&تنافس فيهما الشركات الاوروبية نظيراتها الاميركية.