نفت السعودية إغلاق سفاراتها في العاصمة العراقية بغداد على خلفية الأحداث التي تشهدها المنطقة الخضراء والتي اقتحمها عشرات المتظاهرين من التيار الصدري، حيث نفى السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان، صحة ما أشيع عن إخلاء مبنى السفارة في بغداد، أو تغيير برامجها أو مقرها.
&
وقال السبهان في تغريدة له على صفحته الرسمية بتويتر، اليوم الأحد، أن &سفارة خادم الحرمين تؤدي عملها كالمعتاد وبكامل طاقمها، ولم يتم إخلاء أو تغيير في برامجها أو مقرها والقيادة الكريمة تتابع وضعها بشكل دائم، مشيرا في &تغريدة &أخرى أن "آفة الأخبار رواتها، وهناك الكثير من التصاريح المنسوبة للسفارة، أو لي شخصيًّا وهي غير صحيحة".
&
كما أكد السفير السعودي لدى العراق أن جميع أعضاء البعثة بخير ، ويأمل أن تحل الأمور سريعا ، وأضاف " فالعراق وأهله يستحقون العيش بأمن وسلام ورخاء، وكان السفير قد أوضح في تغريدات سابقة بأن عدد العاملين بالسفارة الواقعة "بالمنطقة الخضراء" يبلغ ما يقارب 50 شخصا ، موزعين بين السفارة ببغداد والقنصلية السعودية في "اربيل".
&
و المنطقة الخضراء هو الاسم الشائع للحي الدولي في بغداد، وتبلغ مساحتها &تقريبا الـ 10 كم² وتقع في وسط بغداد وتعتبر من أكثر المواقع العسكرية تحصنا في العراق، و يقع بها &مقر الدولة من حكومة وجيش، إلى جانب احتوائها على مقر السفارات الأجنبية و مقرات المنظمات و الوكالات الدولية.&
&
و كانت السعودية قد أعلنت في أغسطس 2015 تسمية ثامر السبهان، سفيراً لها في العراق، بعد أن كان السفير السعودي في الأردن ممثلاً لها في العراق كسفير غير مقيم &منذ عودة العلاقات العراقية السعودية، &حيث افتتح في العام 2007 &وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري السفارة العراقية في الرياض، فيما لم تتمكن الرياض من القيام بخطوة مماثلة بسبب الوضع الأمني في العراق.&
&
وبعد ثلاثة أشهر من تسمية ثامر السبهان كسفير سعودي في العراق ، وأدائه القسم أمام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصل &السبهان في &ديسمبر 2015 &إلى العاصمة العراقية بغداد ليباشر مهام عملة الرسمي في السفارة بعد 25 عاماً من إغلاقها ، هذا وقد وعمل السفير السبهان ملحقًا عسكريًا في السفارة السعودية لدى لبنان، وهو ضابط برتبة عميد ركن، وسبق أن نال وسام الامتياز والجدارة من وزارة الدفاع الأميركية.