قال مراسل "إيلاف" إن الطيران الحربي السوري ارتكب مجزرة في مخيم للنازحين في ادلب، حيث أدت غارات الطائرات إلى مقتل 30 مدنيًا واصابة العشرات.

إدلب: في مجزرة جديدة استهدفت مقاتلات حربية تابعة لقوات النظام السوري مخيمًا للنازحين في ريف إدلب في شمال سوريا بثلاث غارات جوية، قتل على اثرها أكثر من 30 مدنيًا، وأصيب العشرات، عصر يوم الخميس، قرب مدينة سرمدا في ريف إدلب بشمال سوريا.

وقال شهود عيان لـ"إيلاف": "إن عشرات المدنيين، جلّهم من الأطفال والنساء، من نازحي ريف حلب الجنوبي، قتلوا واحترقت عشرات الخيم، فيما قضى عشرات من القتلى حرقًا".

وقال مدير مركز الدفاع المدني في منطقة سرمدا لـ"إيلاف": "إن الحصيلة الأولية هي 30 شهيدًا، وعشرات الجرحى، والعدد قابل للزيادة بسبب كثرة الحالات الحرجة للجرحى".

الامم المتحدة تريد تحقيقا

طالب منسق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين باجراء تحقيق فوري في الغارات الجوية التي اوقعت الخميس 28 قتيلا مدنيا في مخيم للنازحين في محافظة ادلب في شمال سوريا، معربا عن شعوره بـ"الرعب والاشمئزاز" ازاء هذا الهجوم.

وقال اوبراين "اذا اكتشفنا ان هذا الهجوم المروع قد استهدف بشكل متعمد منشأة مدنية، فقد يشكل جريمة حرب".

واضاف "لقد شعرت بالرعب والاشمئزاز ازاء الانباء المتعلقة بمقتل مدنيين اليوم في غارات جوية اصابت منشأتين لجأ اليهما نازحون بحثا عن ملاذ".

وقتل 28 شخصا على الاقل بينهم نساء وأطفال في غارات جوية على مخيم للنازحين في شمال سوريا قرب الحدود التركية، في اخر مجزرة يشهدها هذا البلد الغارق في الحرب.

وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان الغارات استهدفت مخيم الكمونة القريب من بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي الخاضعة بغالبيتها لسيطرة جبهة النصرة وحلفائها، مشيرا الى ان جميع الضحايا من المدنيين.