لم تمر الأيام سهلة، ولا سريعة، إنما بشق النفس. فهذه مهنة المتاعب في الأصل، وكيف إذا كان القرار أن يختار أهل البيت أشد المتاعب وطأة؟

فمن طلب العلا في مهنة الصحافة، الالكترونية تحديدًا، ما سهر الليالي فحسب، إنما وصل الليل بالنهار ليقدم إلى قارئه ما لا يُخيّب ظنه، وما يغنيه عن طرق أي باب "إلكتروني" آخر.

مرت الأيام مثقلة بالمسؤوليات: 15 عامًا من ريادة بدأتها "إيلاف" منذ كانت أول صحيفة إلكترونية عربية، ورفعتها رايةً فوق كل اعتبار.

تحتفي اليوم بهذه الريادة المتجددة مع من نشرها، ومن واكبها، ومن قرأها، ومن كتبها، ومن حررها، ومن صادقها، ومن صدّقها، ومن حاججها، ومن ناقشها... وذلك في احتفالية خاصة على هامش "منتدى الإعلام العربي"، المنعقد اليوم في دبي.

إنها مناسبة لتجديد الوعد والعهد: وعد الصدقية الذي لا تراجع عنه، وعهد الموضوعية الذي يتمسك به كل "إيلافي" على امتداد الوطن العربي.
&