بعدما بثت "إيلاف" الالكترونية محتوى فيديو "بي بي سي عربي"، خطا الجانبان خطوةً جديدة، واتفقا على أن تقدم "إيلاف" لقارئها محتوى بي بي سي المقروء، خبرًا وصورة.
دبي: امتدادًا لاتفاق الشراكة في محتوى الفيديو بين جريدة "إيلاف" الالكترونية وهيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي (الخدمة العالمية)، والذي شملت المرحلة الأولى منه نشر "إيلاف" محتوى الفيديو الذي تنتجه بي بي سي عربي، وتأكيدًا على توطيد المكانة التي وصلت إليها "إيلاف" على خريطة الاعلام الجديد، ينتقل الجانبان إلى التعاون الوثيق في الخبر المقروء والصورة المصاحبة للخبر، أو حتى الصورة التي تشكل بنفسها خبرًا متكاملًا، فتطلق "إيلاف" خدمة المحتوى الاعلامي.
يتيح هذا الاتفاق الجديد لـ "إيلاف" الاستفادة من المحتوى الخبري المكتوب الذي توفّره بي بي سي (الخدمة العالمية)، والاطلاع على مكتبة صور محلية وإقليمية وعالمية واسعة النطاق ومنوعة الموضوعات، علمًا أن المحتوى الذي ستتولى "إيلاف" نشره لا يقتصر على الخبر السياسي وحده، إنما يغطي المجالات كافة، من اقتصادية وثقافية ورياضة ومنوعات، وفي أبواب الموضة والطهي والحياة العصرية.
الهدف من ذلك مدّ قارئ "إيلاف" بكل جديد في هذه المجالات.
شراكة تتيح نقل محتوى هيئة الاذاعة البريطانية "إيلاف" و"بي بي سي"… تعاون معرفي بين الشرق والغرب |
وهكذا، صار بإمكان كل من يملك حاسوبًا شخصيًا أو هاتفًا ذكيًا، واتصالًا بالانترنت، أن يقرأ المحتوى الخبري الذي يتيحه هذا الاتفاق، إن على موقع "إيلاف" الالكتروني مباشرةً أو على تطبيق "إيلاف" للهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية، أو صفحات "إيلاف" الاجتماعية لحظة نشره.
وجريًا على عادتها، تستمر "إيلاف" في جمع العالم العربي الذي يتوق إلى معرفة الخبر، وهيئة الاذاعة البريطانية، التي تشكل واحدة من أهم منتجي المحتوى الاخباري في العالم، فتفتح بهذا الاتفاق، كما فعلت في السابق، آفاقًا واسعة لتعاون خبري يصب في مصلحة القارئ العربي أولًا.
إنه زواج "بي بي سي" بحرفيتها العالية وجديتها الذائعة وشبكة مصادرها الواسعة وتقنياتها الحديثة، و"إيلاف" بمكانتها الصحفية الرفيعة في المنطقة العربية ومصداقية خبرها وسعيها الدؤوب إلى الامساك بقصب السبق الصحفي دائمًا.
ليس هذا نهاية المطاف، فثمة اتفاقات أخرى قيد الدرس، وما إقرارها إلا تأكيد من "إيلاف" أن قرارها: "غد الآخرين... أمسنا".
التعليقات