دعت بريطانيا، دول العالم إلى إغاثة السوريين في جميع المناطق المحاصرة قبل بداية شهر رمضان، مؤكدة أن إغاثة السوريين المحاصرين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم عبر إسقاطها من الجو أمر في غاية الأهمية من أجل دفع المحادثات السورية. &

&
&وقال مبعوث بريطانيا إلى سوريا، غاريث بايلي، في تقرير وزعه مركز الإعلام والتواصل الاقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إن "بريطانيا أطلقت حملة من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين في سوريا، وأن اتفاق المجتمع الدولي على تبني اقتراح بريطانيا بإلقاء المساعدات جوًا، إذا لم تتمكن الأمم المتحدة من الوصول إلى المناطق المحاصرة برًا، قد بعث الأمل في مواصلة المسار السياسي ومحادثات جنيف حول سوريا".
&
&وأضاف بايلي: "الأمور التي تساعد في إنقاذ المسار السياسي والآلاف من الأرواح هي أن يحصل انخفاض كبير في العنف، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية عبر إلقائها جوًا، كما أن التضييق المستمر على المعارضة سيجعلها تشكك في جدوى الجلوس إلى طاولة المفاوضات والمشاركة في محادثات جنيف".
&
وكانت المجموعة الدولية لدعم سوريا دعت في اجتماعها الأخير في فيينا برنامج الغذاء العالمي، أن ينفذ فورًا برنامجًا للجسور الجوية وإسقاط المساعدات من الجو لكل المناطق المحتاجة اعتبارًا من تاريخ 1 يونيو، إذا مُنعت الأمم المتحدة من الدخول الى أي من المناطق المحددة باعتبارها مناطق محاصرة.
&
&وقال بايلي إن "المعارضة بحاجة لأن ترى تطبيقًا فعّالاً للهدنة في سوريا، وأن يتم إحراز تقدم ملموس في مجال وصول المساعدات الإنسانية للسوريين المحاصرين، والمبادرة البريطانية بإلقاء المساعدات جوًا سوف تساهم في إرساء واحدة من أهم تدابير بناء الثقة التي تطالب بها المعارضة للإستمرار بالمحادثات".
&