إيلاف - متابعة: تصدرت طالبة أميركية مسلمة عناوين الأخبار بعد رفضها خلع الحجاب في الكلية العسكرية في ولاية ساوث كارولاينا.

وقالت سناء حمزة "أعرف أنني سأثير الجدل، بسبب صورة المسلمين في الإعلام الآن"، لكنها تفاجأت من التفاعل مع الفكرة ومن رفضها في تلك الكلية.

وقالت الطالبة (17 عاماً) إن إبقاءها على حجابها لم يكن خياراً أبداً، وكان طموحها أن تصبح ضابطاً في البحرية الأميركية، لذلك كانت الكلية الحربية بداية الطريق.

سياسة الزي الموحد

وحين سألت حمزة جامعة نورويتش في فيرمونت، كلية عسكرية خاصة، إذا كان باستطاعتها البقاء في زيها أثناء التدريبات حيث تغطي رأسها ويديها ورجليها كان الرد الموافقة، كما أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وبهذا تكون الجامعة غيرت سياستها إزاء الزي الموحد للمرة الأولى منذ 200 عام، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن ريتشارد شنايدر رئيس الجامعة. وستسمح الجامعة كذلك للمتدينين اليهود باعتمار قبعتهم الشهيرة مع الزي الرسمي.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق عن متحدثة، لم تذكر اسمها، قولها إن الكلية العسكرية العامة في مدينة تشارلستون والتي تأسست في العام 1842 لم تسمح من قبل بأي استثناء على الإطلاق لمتطلّبات الزي الموحّد الصارمة لديها.

ووفقاً لموقع الكلية على الإنترنت، فطلبة "سيتادل" مطالبون بارتداء الزيّ الموحّد الذي توفّره الكلية في كل الأوقات، عدا الأوقات التي يُمنحون فيها إجازات.