نصر المجالي: قتل 36 شخصا فيما جرح 88، بينهم 6 في حالة حرجة، يوم الثلاثاء 28 يونيو بانفجارين وقعا في مطار أتاتورك الدولي في مدينة اسطنبول. وهذا هو رابع هجوم كبير يقع في اسطنبول هذا العام.

وتواترت التقارير ما إذا نفذ الهجوم انتحاري واحد أو اثنان، وأفادت وسائل إعلام تركية بهروب مسلحين بعد التفجيري فيما يستمر البحث عن انتحاري ثالث. وأعلنت الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون التركية، فرض حظر مؤقت على النشر فيما يتعلق بالاعتداء، وذلك بطلب من رئاسة الوزراء التركية.

وهرعت سيارات الشرطة ونحو 25 سيارة إسعاف لمكان الحادث فيما سادت حالة من التوتر في صفوف المسافرين.

وقالت وسائل الإعلام التركية إنه تم إغلاق المطار فيما أمر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بتشكيل غرفة طوارئ لمتابعة الموقف.

وقال الاعلام المحلي إنه تم تعليق كافة الرحلات من والى المطار عقب الهجوم، ولكن سيسمح للرحلات القادمة بالهبوط حتى الساعة التاسعة و10 دقائق بتوقيت غرينتش.

وقال وزير العدل التركي بكر بوزداغ: "حسب المعلومات المتوفرة لي، فتح ارهابي النار عند مدخل مبنى الرحلات الدولية ببندقية كلاشينكوف قام بعدها بتفجير نفسه".

وفي وقت سابق قتل ما لا يقل عن 11 شخصا، 7 ضباط و4 مدنيين، بانفجار استهدف حافلة للشرطة وسط العاصمة الاقتصادية اسطنبول.

ووقع الهجوم، الذي نتج عن انفجار عبوة ناسفة عن طريق جهاز للتحكم عن بعد، أثناء مرور الحافلة بحي بايزيد المزدحم ساعة الذروة الصباحية.

وقال والي مدينة اسطنبول إن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة 36 شخصا.