يقول ذوي الضحايا إنه لا مبرر لقرار وقف البحث

وجه أقارب ضحايا الطائرة الماليزية المفقودة الصينيون، مناشدة حارة لاستمرار البحث عن حطامها.

وقالت ماليزيا والصين واستراليا، الأسبوع الماضي، إن البحث عن حطام الطائرة سوف يتوقف مالم يتم العثور عليه في المنطقة التي يتم البحث فيها الآن.

وكانت الطائرة تقوم بالرحلة رقم ام اتش 370 من العاصمة الماليزية كوالا لمبور إلى بكين عندما اختفت في مارس/ آذار 2014 وعلى متنها 239 راكبا.

وبلغت تكاليف عمليات البحث تحت الماء حتى الآن نحو 180 مليون دولار لمسح مساحة تبلغ 120 الف كيلو متر مربع جنوبي المحيط الهندي.

وتجمع أعضاء نحو 30 أسرة، وقد غالب بعضهم البكاء، أمام وزارة الخارجية الصينية لتقديم مناشدة للوزارة لاستمرار البحث.

وبعد مناوشات بسيطة مع رجال الأمن سُمح لهم بالدخول لتقديم طلبهم.

وقال بو لانفنغ وهو أحد المشتركين في تقديم المناشدة، وفقد في الحادث ابنه وزوجة ابنه وحفيده، "نحن نعارض هذا القرار ولا نعترف به على الإطلاق ولا نجد له مبررا."

وحملت بعض الأسر لافتات تقول "الحكومات الثلاث عليها مسؤولية الوفاء بوعدها أمام العالم." وتمارس أسر الضحايا، ومعظمهم من الصينيين، ضغوطا شديدة لمعرفة حقيقة ما حدث منذ اختفاء الطائرة.

ويعتقد المحققون أن الطائرة تم التحليق بها بعيدا عن مسارها المفترض، عمدا، لآلاف الأميال قبل أن تتحطم في جنوبي المحيط الهندي بالقرب من استراليا.

وقال محققون ماليزيون عام 2015 إنه لا توجد شبهات مالية أو طبية أو شخصية لدى قائدي الطائرة أو طاقم الضيافة.

وجرفت الأمواج قطعا من حطام الطائرة إلى شواطئ أفريقيا وتم التعرف عليها لكنها لم تسفر عن توضيح الكثير مما حدث للطائرة.

ولم يسفر البحث، الذي استمر لأكثر من عامين، عن العثور على الحطام الرئيسي للطائرة.