دبي: اعلنت صحيفة الوسط البحرينية الخميس عودة نسختها الالكترونية الى التداول بعد ثلاثة ايام من قرار السلطات وقفها على خلفية اتهامها "بنشر وبث ما يثير الفرقة" خلال التظاهرات التي تلت اعدام ثلاثة من الشيعة.

وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني "عاد موقع +الوسط اونلاين+ للعمل من جديد اليوم الخميس"، من دون ان توضح ملابسات القرار.

واكدت وزارة شؤون الاعلام البحرينية من جهتها السماح بعودة النسخة الالكترونية للعمل.

وقالت في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية "بنا" انها اصدرت "قرارا بعودة تداول واستخدام جريدة الوسط للوسائل الاعلامية الالكترونية".

ودعت وسائل الاعلام "الى ضرورة الابتعاد عن نشر وبث ما يثير الفرقة في المجتمع، وروح الشقاق والمساس بالوحدة الوطنية وتكدير السلم العام".

وجددت الوزارة "حرصها على التصدي لكل ما من شأنه المساس بالبحرين ووحدة شعبها" قائلة "انها لا تتوانى في اتخاذ اي اجراءات من شأنها منع تكرار اي اضرار بمصلحة البحرين وامنها واستقرارها".

وكانت الوزارة اعلنت الاثنين اصدار قرار قضى "بوقف تداول واستخدام جريدة الوسط للوسائل الاعلامية الالكترونية فوراً وحتى اشعار اخر".

وعزت الوقف الى "تكرر قيام الجريدة بنشر وبث ما يثير الفرقة في المجتمع، وروح الشقاق والمساس بالوحدة الوطنية وتكدير السلم العام".

ودعت لجنة حماية الصحافيين الثلاثاء السلطات البحرينية الى التراجع عن قرارها ووقف "الرقابة" على وسائل الاعلام المستقلة.

وتزامن القرار مع تظاهرات اندلعت في قرى بحرينية شيعية اثر تنفيذ السلطات الاحد احكام الاعدام رميا بالرصاص في ثلاثة من الشيعة هم سامي مشيمع (42 عاما) وعباس السميع (27 عاما) وعلي السنكيس (21 عاما)، دينوا بقتل ثلاثة رجال امن بينهم ضابط اماراتي في اذار/مارس 2014،