ألقت القوات الأمريكية القبض على مشتبه في في هجوم عام 2012 على مجمع أمريكي في مدينة بنغازي الليبية، حسبما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأُلقي القبض على مصطفى الإمام في ليبيا، حسبما قال ترامب في بيان.

ويواجه الإمام اتهامات، من بينها القتل. وقُتل السفير الأمريكي وثلاثة آخرون في الهجوم.

وأثناء الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية العام الماضي كان هجوم بنغازي محور انتقاد الجمهوريين لمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.

وكانت كلينتون وزيرة للخارجية عندما استهدف المجمع في سبتمبر/أيلول 2012.

وقال ترامب "بالأمس، بناء على أوامري، ألقت الولايات المتحدة القبض على مصطفى الإمام في ليبيا".

وقال المدعي العام الأمريكي جيف سيشنز إن الإمام "سيواجه العدالة في محكمة فيدرالية فيما يتعلق بدوره في الهجوم". وتجري محاكمة متهم آخر في الهجوم، هو أحمد أبو ختالة، بالفعل في الولايات المتحدة.

وخلص تحقيق للجنة في الكونغرس، الذي يتزعمه الحزب الجمهوري، إلى أن كلينتون مخطئة في تعاملها مع الحادث.

ووجه إلى الإمام تهمة القتل وتقديم معونة عينية لإرهابيين واستخدام سلاح ناري في تنفيذ جريمة عنيفة، حسبما قال المدعي العام الأمريكي.

وقُتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وتقني في وزارة الداخلة جراء استنشاق الدخان عندما اضرم مسلحون النيران في مجمع ديبلوماسي.

وأطلق المستخدمون إثر ذلك قذائف هاون على مبنى تابع للمخابرات الأمريكية، مما أدى إلى مقتل إثنين من جنود القوات البحرية الأمريكية.

وقال الادعاء إنه يتم اتخاذ الإجراءات لنقل الإمام الولايات المتحدة.