«إيلاف» من واشنطن: شارك توماس بيريز، رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، في مظاهرة أمام البيت الأبيض،&تحتج على الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب الاثنين بحظر دخول مواطني ست دول إسلامية إلى البلاد لمدة تسعين يوماً.

ويأتي هذا في وقت بدأت منظمات حقوقية في الدعوة إلى "مظاهرات حاشدة" في المطارات الدولية الأميركية في 16 من مارس الجاري، بالتزامن مع البدء بتطبيق الحظر الذي سيشمل مواطني السودان وسوريا والصومال واليمن وليبيا وإيران.

وكانت المظاهرات التي استمرت لأيام وشارك فيها عشرات الآلاف، بعد صدور مرسوم الحظر الأول في 27 يناير الماضي، أحدثت فوضى وحالة من الارتباك في الكثير من المطارات الكبرى، لقيت دعماً كبيراً من الديمقراطيين وشارك فيها بعض رموزهم.

وقال بيرز خلال مظاهرة الاثنين، "إن قرار الحظر يهدد هويتنا كأميركيين، فبلادنا هي أرض الفرص، وستكون مفتوحة للجميع"، متعهداً بالاستمرار "بالاحتجاج ضد القرار".

وتعهد الاتحاد الأميركي للحريات المدنية في بيان بمواجهة قرار ترامب الجديد، وقال "إنه أمر آخر بحظر دخول المسلمين إلى البلاد".

وقال جون لين، المستشار القانوني لمكتب الاتحاد في واشنطن، في تصريحات صحافية، "إن الرئيس ومستشاريه، لسبب ما، يحبون أن يخسروا مرة تلو الأخرى"، في إشارة الى تعطيل القضاء للمرسوم الأول.

وكان "الاتحاد الأميركي" رفع دعوى أمام قاضٍ فيدرالي في مدينة نيويورك، ما نتج عنه تعطيل العمل جزئياً بالمرسوم الأول بعد يوم واحد من صدوره.

وفي السياق نفسه، أدانت منظمات يهودية في الولايات المتحدة الاثنين، قرار ترامب.

ودعت المنظمة العبرية لمساعدة اللاجئين في بيان، "اليهود الأميركيين إلى مقاومة قرار الحظر الذي أصدره ترامب".