إيلاف من نيويورك: في خطوة لافتة، نشر موقع بريتبارت اليميني في الولايات المتحدة الأميركية، تسجيلاً صوتيًا مسربًا لرئيس مجلس النواب، بول رايان، يعلن فيه التزامه بعدم الدفاع عن الرئيس الحالي دونالد ترامب.

ويعود تاريخ التسجيل المسرب الى شهر اكتوبر من العام 2016، أي في الفترة التي تلت نشر التسجيل الصوتي المسرب لدونالد ترامب، والذي كان يتحدث فيه عن النساء.

رايان الذي هاجم ترامب بعنف عقب قضية ما بات يعرف بتسريبات هوليوود، كان يتحدث في التسجيل الصوتي المسرب مع زملاء له في مجلس النواب، لكن موقع بريتبارت لم يكشف هويتهم، او اذا ما كانوا على علم بتسجيل الاتصال.

خطوة لافتة

وتأتي خطوة بريتبارت لتطرح اكثر من علامة استفهام حول العلاقة التي تربط الرئيس الاميركي برئيس مجلس النواب، فالموقع المذكور أشرف على إدارة تحريره، كبير مستشاري ترامب حاليًا، ستيف بانون -ارتبط بعلاقة سيئة مع رايان خلال الانتخابات-، وكان واحدًا من ضمن وسائل اعلامية قليلة اختارت الوقوف في صف المرشح الجمهوري، كما ان عددًا من المحررين والعاملين فيه انضموا الى الادارة الجديدة في البيت الابيض.

لن أدافع عنه

رايان أكد في تسجيله المسرب: "انني لست بصدد الدفاع عن ترامب، لا الآن، ولا في المستقبل،" متوجهاً الى زملائه بالقول: "تعلمون أن لديّ مخاوف حقيقية من مرشحنا (ترامب)، سيكون شهرًا مضطربًا، وعدد منكم سيخوض انتخابات قاسية، ومع احترامنا لدونالد ترامب الا انني اشجعكم على اتخاذ الموقف الذي ترونه الافضل، عليكم اتخاذ القرار الافضل".

علاقات متوترة

وعلى الرغم من مواقف رايان السلبية تجاه ترامب خلال فترة الانتخابات الا أن هذا التسجيل المسرب قد يساهم في تدهور العلاقات الباردة اصلا بين الرجلين.

الجدير بالذكر، ان رايان كان قد الغى حفلاً انتخابيًا مشتركًا مع ترامب في ولاية ويسكونسن، عقب نشر تسجيل المرشح الجمهوري المتعلق بالنساء، الامر الذي دفع بترامب الى الرد بشكل عنيف على رايان &مطالبًا اياه بالاهتمام بالقضايا المتعلقة بالهجرة والنظام الصحي والتركيز على عمله اكثر في مجلس النواب.