قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن الولايات المتحدة لن تقبل أنشطة الصين العسكرية في بحر الصين الجنوبي، متهما إياها بـ"تجاهل" القانون الدولي وبـ"ازدراء" الدول الأخرى.

وأضاف ماتيس خلال مشاركته في منتدى أمني إقليمي في سنغافورة أن بناء الصين جزر صناعية و"عسكرة مياه دولية" يقوض من الاستقرار في المنطقة.

لكن ماتيس أشاد بجهود الصين فيما يتعلق بكيفية التعامل مع التهديد الذي يطرحه البرنامج النووي الكوري الشمالي.

وجاءت هذه التصريحات بعد قرار مجلس الأمن الدولي توسيع عقوبات مفروضة على كوريا الشمالية ردا على تجاربها الصاروخية خلال العام الحالي.

وصوت المجلس بالإجماع لصالح العقوبات، وذلك بعد مفاوضات استمرت لأسابيع بين الولايات المتحدة والصين.

وقال ماتيس في منتدى شانغري-لا السنوي في سنغافورة: "نرفض مساعي دول لعسكرة جزر صناعية". وأضاف: "لا يمكن أن نقبل ولن نقبل تغييرات أحادية الجانب للوضع الراهن".

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولون بارزون مرارا على أن واشنطن ستحمي مصالحها في بحر الصين الجنوبي، الذي يمثل طريقا ملاحيا مهما.

وتدعي الصين سيادتها على كل مساحة بحر الصين الجنوبي تقريبا، لكن دولا أخرى مثل فيتنام وتايوان وماليزيا تدعي سيادتها هي الأخرى على أجزاء منه.