طهران: قالت إيران إنها ستكشف عن طائرة مقاتلة محلية الصنع في تصريحات تأتي وسط ازدياد حدة التوتر بين واشنطن وطهران عقب تخلي الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن الاتفاق النووي.

وكانت القوات البحرية الإيرانية قد أعلنت أيضا أنها قد طورت نظام أسلحة دفاعية محلية الصنع على واحدة من سفنها الحربية للمرة الأولى.

وأعلن وزير الدفاع الجنرال أمير حاتمي أن الإيرانيين سيرون الطائرة المقاتلة محلقة يوم الأربعاء، الموافق مع الاحتفال بيوم "صناعة الدفاع الوطني"، وفقًا لوكالة فارس الإيرانية.

وأضاف أن الاستمرار بتطوير قدرات إيران الصاروخية يأتي "على قمة أولويات" بلاده.

ويبدو أن إيران في إعلانها عن صنع طائرة مقاتلة محلية جديدة تتحدى العقوبات الأميركية الأخيرة التي تهدف إلى كبح جماح برنامجها الصاروخي وووضع حد لنفوذها في المنطقة.

ويقضي اتفاق عام 2015، الذي تم التوصل له في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، بأن تكبح إيران نشاطاتها النووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.

وفي أغسطس، فرض الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عقوبات على إيران، بعد انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي تم توقيعه بين طهران وعدد من الدول العظمى.

وتستهدف العقوبات مشتريات إيران في قطاع السيارات والنقل فضلاً عن نشاطاتها التجارية ومشترياتها من الذهب والمعادن الأساسية الأخرى.

ويعتقد ترمب أن الضغط الاقتصادي سيُجبر إيران على الموافقة على عقد صفقة جديدة وعلى وقف نشاطاتها "الخبيثة".

وطورت إيران صناعة ضخمة للسلاح المحلي في وجه عقوبات دولية مفروضة عليها وحظر منعها من استيراد الكثير من الأسلحة.

وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي إنها قد لاحظت ازديادًا&في نشاط إيران البحري والذي طال مضيق هرمز، وهو المعبر الاستراتيجي الذي تمر خلاله ناقلات النفط والذي كانت قوات الحرس الثوري قد هددت بقطعه.