«إيلاف» من واشنطن: يحقق محامو مكتب “الأخلاقيات” في البيت الأبيض، فيما إذا كان مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهره جاريد كوشنر استغل منصبه للحصول على قرض بـ 500 مليون دولار في ربيع العام الماضي، لشركة عائلته العقارية.

ونقلت وسائل إعلام أميركية بينها مجلة التايمز الاثنين، رسالة تقلتها النائبة الديمقراطية رجا كريشنامورثي الأسبوع الماضي، من ديفيد أبول المسؤول عن مكتب الأخلاقيات في البيت الأبيض يبلغها فيها أنهم بدأوا بالتحقيق إذا ما كان كوشنر انتهك القانون بالاجتماع برئيسي مجموعتي سيتي جروب وجلوبال مانجميت العام الماضي.

وكانت النائبة الديمقراطية أرسلت في فبراير الماضي خطاباً إلى مكتب الأخلاقيات تطالبهم بالبدء بهذه التحقيقات، بعدما كشفت تقارير إعلامية أنه بعد هذين الاجتماعين تلقت شركة كوشنر، قرضاً بـ 325 مليون دولار من سيتي جروب، وآخر بـ 184 مليون دولار من جلوبال مانجمينت.

لكن الشركتين أعلنتا في وقت سابق، إنهما لم يرتكبا خطاءا خلال اجتماعهما بمستشار الرئيس، رغم تأكيدهما أن القرضين منحا بالفعل لشركة عائلة كوشنر.

ويتولى مكتب “الأخلاقيات” الذي يديره محامون، مهمة التأكد من أن موظفي البيت الأبيض بما فيهم الرئيس، لا ينتهكون القوانيين خلال عملهم.

والشهر الماضي خفض التصريح الأمني الممنوح لكوشنر، ما منعه من الإطلاع على المعلومات الحساسة، أو حضور الإيجاز اليوم للرئيس، بعدما كشف عن تحقيقات يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي، حول احتمالية استغلاله منصبه لعقد صفقات تجارية مع دول مثل الصين.