إيلاف من لندن: نجت الحكومة الاسكتلندية، اليوم الأربعاء، من اقتراح بحجب الثقة تقدم به حزب العمال الاسكتلندي، وتم رفض الاقتراح بأغلبية 70 صوتًا مقابل 58.

وعلى الرغم من حصوله على دعم حزب المحافظين الاسكتلندي والديمقراطيين الليبراليين، إلا أن الاقتراح لم يحظ بدعم حزب الخضر الاسكتلندي.

ومضى حزب العمال الاسكتلندي قدما في اقتراحه على الرغم من إعلان حمزة يوسف استقالته من منصب زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي والوزير الأول في وقت سابق من هذا الأسبوع.

صوت عال

وعلى صلة، قال الوزير الأول المنتهية ولايته حمزة يوسف لشبكة (سكاي نيوز) إن الحزب الوطني الاسكتلندي وحركة الاستقلال سيتضرران من أن يصبح التنافس على القيادة سامًا.

وقال الزعيم المغادر إنه "فكر" في دوره في حملة العام الماضي المؤلمة وحث أي مرشح مستقبلي على "التحدث بصوت عالٍ" عن الآخر بدلاً من "التحدث باستخفاف".

وقال يوسف، الذي يرفض الانجرار إلى الاتجاه المستقبلي للحزب الوطني الاسكتلندي، إن أي اقتراحات بإجباره على ترك منصبه لإفساح المجال لجون سويني هي "هراء كامل ومطلق".

وفي حديثه، فند الزعيم المنتهية ولايته الاقتراحات بأن الاستقلال أصبح أبعد من أي وقت مضى، لكنه اعترف بأن "الطريق إلى الاستقلال أصبح أكثر صعوبة ... ولا مفر من ذلك".

وقال يوسف إن الحزب لا يزال يضم "حوالي 70 ألف" عضو، لكنه اعترف بأنه لم يتحقق من الأرقام في الأشهر الأخيرة.