إسلام آباد: نجا رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني من محاولة اغتيال بعد ان تعرضت سيارته لاطلاق عيارات نارية، حسب ما افاد المتحدث باسمه. وذكر زاهد بشير quot;جرى اطلاق نار بالقرب من موكب رئيس الوزراء. واصابت رصاصتان زجاج نافذة السيارة المصفحة التي كان رئيس الوزراء داخلهاquot;.

ووقع الهجوم في مدينة روالبندي على الطريق الرئيسي للمطار في العاصمة اسلام أباد، وجاء قبل ثلاثة ايام من اجراء الانتخابات الرئاسية السبت. وقال المتحدث انه quot;بفضل الله فان رئيس الورزاء لم يصب باذىquot;.

وكشفت القناة التلفزيونية أن جيلاني كان عائداً من لاهور إلى إسلام أباد عندما تعرضت سيارته لإطلاق النار. وكان يوسف رضا جيلاني قد أدى اليمين الدستورية رئيساً للحكومة الباكستانية أمام الرئيس الباكستاني المستقيل برويز مشرف في الخامس والعشرين من مارس/آذار الماضي، بعد أن اختاره البرلمان الباكستاني لتولي لرئاسة الحكومة الائتلافية بين أحزاب المعارضة الرئيسية في البلاد.

وحصل جيلاني، مرشح حزب الشعب، على تأييد 260 عضواً من أعضاء البرلمان، فيما حصل منافسه مرشح حزب الرئيس الباكستاني، برويز مشرف، على 42 صوتاً فقط. وكان انتخاب جيلاني، الذي يعد أحد أبرز مساعدي رئيسة الوزراء الراحلة بنظير بوتو، متوقعاً حيث يمتلك تحالف المعارضة بين حزب الشعب ورابطة مسلمي باكستان، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، نواز شريف، غالبية المقاعد في البرلمان.

وكان جيلاني من أقرب معاوني بوتو في المرحلة التي سبقت اغتيالها أواخر العام الماضي، كما أمضى أربعة أعوام في السجن، بعد اتهامات بإساءة استخدام سلطته خلال الولاية الثانية لرئيسة الوزراء السابقة.