شرم الشيخ : تعهد الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني يوم الاحد بمحاربة الارهاب من خلال العلاقات القوية بين الدولتين في اعقاب الانتخابات التي نصبت قادة جددا في اسلام اباد.

والتقى بوش مع جيلاني للمرة الاولى في منتجع بالبحر الاحمر في اطار سلسلة من اللقاءات الثنائية التي يعقدها في ختام جولته بالشرق الاوسط التي ركزت على دفع عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية الى الامام.

وقال بوش انه تحدث عن quot;رغبة مشتركة لحماية انفسنا والاخرين من اولئك الذين سيلحقون الضررquot; وشكر جيلاني لتأييده الثابت.

وتعتبر الولايات المتحدة باكستان حليفا رئيسيا في محاربة الارهاب فيما تتعقب القوات الاميركية زعماء القاعدة ومقاتلي طالبان على طول الحدود الوعرة بين باكستان وافغانستان.واغضبت الشكوك من ان طائرة اميركية من دون طيار اطلقت صواريخ على منزل في قرية دامادولا الباكستانية السكان في المنطقة وادان جيلاني ذلك الاسبوع الماضي.

وقتل 18 شخصا بينهم مقاتلون اجانب عندما اصاب صاروخان منزلا في منطقة باجور القبلية حيث يعتقد ان المتشديين الاسلاميين يعملون هناك.

وحين سئل عما اذا كان تطرق الى الضربة الصاروخية مع الرئيس الاميركي قال جيلاني quot;نعمquot; ولم يعلق الرئيس الاميركي.وقال جيلاني الذي كان يقف الى جوار بوش خارج مقر اقامته ان الارهاب والتطرف هما quot;أكبر تهديد للعالمquot; وتعهد بأن تلتزم حكومته بمحاربته.واضاف جيلاني quot;لقد فقدت زعيمتي الكبيرة بينظير بوتو بسبب الارهاب.quot; وقتلت بوتو خلال حملة ترشحها للسلطة في باكستان.

وتسعى الولايات المتحدة الى تقوية العلاقات مع قادة الحكومة الجديدة في باكستان.وقال بوش quot;اقدر حقيقة انكم ملتزمون بالعمل لضمان ان تكون العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان قوية ونشطة وبناءة.quot;واضاف quot;العلاقات بين بلدينا جيدة وستستمر جيدة.quot;

وقال بوش وجيلاني انهما بحثا كذلك ارتفاع اسعار الغذاء وقضايا الطاقة والتعاون الاقتصادي.