لندن: قالت زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق، طوني بلير، إنها وزوجها تابعا بضيق فوز جورج بوش بالانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2000، تبعاً لمقتطفات من مذكراتها التي نشرت الأربعاء.

وكتبت شيري بلير في كتاب quot;سبيكينغ ماي سيلفquot; الذي يتم نشره على حلقات متسلسلة في صحيفة quot;ذي تايمزquot; اللندنية quot;أعتقد أنه من العدل أن نقول إن قلوبنا هبطت عندما أكدت النتيجة في الآخر.quot;

وكانت عائلة بلير مقربة من بيل وهيلاري كلينتون، اللذين تركا البيت الأبيض عندما استلم بوش الرئاسة إثر فوزه على المرشح الديمقراطي آل غور في تلك الانتخابات.

ولكن الثنائي البريطاني البارز طورا لاحقاً علاقة حميمة مع الرئيس الجديد وزوجته، لورا، وفقاً للأسوشيتد برس.

واقتبست الصحيفة عن شيري بلير قولها في مذكراتها: quot;جورج هو في الواقع رجل مضحك جداً، وفاتن ولديه حس دعابة مميز.. يقول إن السبب الذي يجعل الصحافة تعامله بسوء هو 'لأنني أتحدث بلكنة تكساس.'quot;

وقالت بلير إنها كونت علاقة جيدة مع السيدة الأولى، ووصفتها بأنها quot;شخص دافئ وأصيل للغاية.quot;

يذكر أن طوني بلير عانى كثيراً في بريطانيا بسبب علاقته مع بوش، وتحديداً بسبب قراره مساندة الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003.

وأطلق المنتقدون على رئيس الوزراء البريطاني حينها لقب quot;كلب بوشquot;، وقد عانى من تدهور شعبيته بشكل كبير.

ومن المفترض أن يقابل بوش رئيس الوزراء البريطاني السابق، يوم الخميس في القدس، ليناقش معه عمله الجديد كمبعوث للجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، التي تتألف من الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، والأمم المتحدة.

كذلك من المفترض أن يعرض بلير على بوش آخر المستجدات حول مدى التقدم في تطوير وتحسين المؤسسات الفلسطينية المدنية والأوضاع الاقتصادية.