القاهرة: وصل الرئيس الأميركي جورج بوش إلى منتجع شرم الشيخ المصري المحطة الأخيرة في جولته الشرق أوسطية. ومن المقرر أن يلتقي بوش في وقت لاحق الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويقول مراسل بي بي سي لشؤون الشرق الأوسط إن رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت لن يكون حاضرا ولا يوجد بصيص أمل على إمكانية التوصل إلى سلام فلسطيني إسرائيلي قبل نهاية رئاسة بوش كما كان يأمل.
وكانت السعودية هي المحطة السابقة للرئيس الأميركي حيث طلب زيادة جديدة لانتاجها من النفط .
وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي إنه لا توجد حاجة حاليا لزيادة الانتاج مضيفا ان بلاده زادت من انتاجها بنسبة ثلاثة بالمئة في وقت سابق من الشهر الحالي.
وتزامنا مع زيارة بوش اعلنت الولايات المتحدة عن التوصل الى اتفاق مع السعودية لحماية منشآتها النفطية.
وقال البيت الابيض ان لدى الولايات المتحدة مصالح في حماية منشآت النفط السعودية ضد العمليات الارهابية.
وكانت زيارة بوش لاسرائيل للاحتفال بذكرى مرور 60 عاما على انشائها قد اثارت شكوكا جديدة في العالم العربي بشأن قدرته على العمل كوسط محايد بين اسرائيل حليفة الولايات المتحدة والفلسطينيين.
وأشاد بوش باسرائيل بوصفهاquot;وطن الشعب المختارquot; وتعهد بامكان ان يعتمد الاسرائيليون للأبد على الدعم الاميركي.
وشعر الفلسطينيون بقلق من ان بوش لم يشر في كلمته امام الكنيست الاسرائيلي إلا مرة واحدة لطموحاتهم بانشاء دولة فلسطينية ولم يستغل هذه الفرصة لحث الاسرائيليين على تقديم تنازلات.
ونفى البيت الابيض تجاهل بوش لمعاناة الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه سيناقش مخاوفهم في اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.