عمان، غزة: أصدرت محكمة امن الدولة الاردنية اليوم الاربعاء حكما بالسجن لمدة 15 عاما على ثلاثة اردنيين ادينوا بالتخطيط لاغتيال الرئيس الاميركي جورج بوش اثناء زيارته لعمان قبل نحو عام ونصف العام.وقال مصدر قضائي ان quot;محكمة امن الدولة حكمت اليوم (الاربعاء) بالسجن 15 عاما بحق ثلاثة متهمين بعد ادانتهم بالتخطيط لاغتيال الرئيس الاميركي جورج بوش في عمان في الثلاثين من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2006quot;.

واوضح ان quot;المحكمة قررت تخفيض العقوبة من الاعدام شنقا الى 15 عاما لاعطائهم الفرصة لاصلاح انفسهم كونهم شباب وفي مقتبل العمرquot;.وركع المتهمون الثلاث فور صدور الحكم.
من جهته،اكد محامي الدفاع عبد الكريم الشريدة انه quot;سيطعن بقرار المحكمةquot;.وكان مدعي عام محكمة امن الدولة طالب في السادس من شباط/فبراير الماضي بأنزال اقصى عقوبة بحق المدانين الثلاث نضال المومني (29 عاما) وسطام الزواهرة (28 عاما) وثروت علي دراز (24 عاما).

وواجه المتهمون الثلاث تهم quot;المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية وحمل وحيازة اسلحة دون ترخيص قانوني بقصد استعمالها على وجه غير مشروع وحيازة مفرقعات دون ترخيص قانوني بقصد استعمالها على وجه غير مشروعquot;.وبحسب لائحة الاتهام، فان المتهمين الثلاثة quot;تولدت لديهم فكرة تفجير السفارتين الاميركية والدنماركية في المملكة واغتيال الرئيس الاميركي جورج بوش لدى وصولهquot; الى عمان في الثلاثين من تشرين الثاني/نوفمبر 2006.وتم اعتقال المتهمين الثلاثة في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2006 في محافظة الزرقاء (23 كلم شمال شرق) قبل يومين فقط من وصول الرئيس بوش الى عمان.

وكانت المحكمة بدأت اولى جلساتها في القضية في السابع من آذار/مارس من العام الماضي.
الزهار: بوش غير مرحب به في المنطقة
إلى ذلك أكد محمود الزهار القيادي في حركة حماس أن بوش غير مرحب به في المنطقة. وقال الزهار في كلمة في احتفال اقيم في غزة بذكرى النكبة quot;لا مرحبا بك يا بوش والمنافقون من الرؤساء (...) ان شعوبكم ايها الرؤساء سيعاقبونكم يوما ماquot;. واضاف الزهار quot;ليعلم الجميع ان ارضنا ليست للبيع ولا للشراء وان حق المقاومة مقدس ثقافة وصناعة وزراعة وتعليما والبندقية والصاروخ ادوات شريفة من اجل اهداف شريفةquot;. وقال الزهار quot;اننا لا نعيش اوهام السلام المزعوم ولا تخيفنا قوى الدمار والخراب ولا غزارة الدم المراق ولا جسامة التضحيات، وها نحن القوى المقاومة أفرادا ومؤسسات، وعائلات وفصائل نجدد عهدنا على العودة، ونعمل من اجلها ونبشر بها quot;.