مشاكله شغلت الشارع السعودي:
منافسة نور والإعلام السعودي أشبه بمنافسة مرشحي البيت الأبيض
أحمد عايض من جدة : يبدو أن التنافس بين اللاعب السعودي القضية في الوقت الراهن لاعب اتحاد جدة محمد نور والإعلام أشبه بالتنافس بين المرشح الجمهوري جون ما كين، والمرشح الديمقراطي باراك أوبما فالمرشحين
ويؤكد مطلعون أن تلك الإشاعات اتفق عليها مجموعة إعلاميون وسربوها لصحفهم بغية إنصاف نور على حسب زعمهم وأنه بإثارة الرأي العام بإمكانهم التأثير على المنتخب ومسئوليه فنيا وإداريا في ضم خدمات اللاعب القضية وعودته لصفوف منتخب بلاده بعد غياب طال.نقاد كثر لم يستبعدوا أن مجموعة إعلاميين تبنوا الفكرة وعملوا عليها ونشرت في اليوم التالي كمادة أساسية في الصفحات الرياضية في صحفهم كنوع من رمي الطعم أو الاصطياد في الماء العكر، وهم يحاولون التأثير على الشارع السعودي حتى يتمكن لاعب اتحاد جدة المدلل العودة للمنتخب.
وأشار نفسيون أن مثل تلك الاجتهادات والإشاعات قد تؤثر سلبا على معنويات اللاعب، وبالتالي يتأثر مستواه الفني كرد فعلي سلبي على ما أثير حوله، وربما تكون نتائجه وخيمة خلال الفترة المقبلة ما لم يكن يمتلك القوة النفسية والمعنوية لتجاوز مثل هذه الأزمات.ويؤكد المطلعون ببواطن الأمور أن الرياضة ليست مجرد لعب كرة وتناول بطولات وتحقيق إنجازات، بل يرون أنها رسالة سامية ونبل ونقل ثقافة حقيقية عن المجتمع الذي يعيش فيه إلى مجتمعات أخرى للتعريف بثقافة بلده والمبادئ التي يمض عليها شعب ذلك البلد.
وعلى رغم حاجة المنتخب للاعب في إمكانات محمد نور في الوقت الراهن، وعلى رغم أن كثر ممن يناشدون أن مصلحة المنتخب أهم من العقاب الذي طال حسب رأيهم، إلا أن الأمور عند العقلاء أكبر مما يتداوله قاصري النظر، فهناك أهم من هذا الاحتياج والمصلحة، كون الانضباط قولا وفعلا وممارسة وسلوكا أهم وإن كان العقاب قاسيا لكن قطاع هو يتماشى مع المخالفة.ومع هذا وذاك إلا أن مسئولين عدة تمنوا وجود نور في المنتخب لكن الأمر يخضع لأمور فنية، وعلى رغم أن أصحاب الاختصاص الفني لم يؤكدوا أو يجزموا أن الأمر فنيا إلا أنه يلوح في أفق الشائعات أنه عقوبة ولابد أن يستوعب اللاعب هذا الدرس ويكون عبرة لغيره لأن كرة القدم ليس مجرد لعبة فقط، بل هي رسالة سامية تؤخذ من أبواب عدة .
ويؤكد مختصون في شئون كرة القدم أن المستوى الفني لمحمد نور بات في تصاعد مستمر، وأنه بات أكثر اتزانا في ضبط أعصابه وتصريحاته التي باتت في نطاق المألوف على عكس الماضي، وأن اللاعب استوعب العقوبة الخفية، متمنيا العودة بسلام لتمثيل منتخب بلاده.والسؤال الذي يحير الجماهير والإعلام بوسائله كافة لماذا محمد نور بعيدا عن صفوف المنتخب، هل المسألة فنية أو إدارية، كثر هم من يتمنون أن يخرج أحد المسئولين من الاتحاد السعودي لكرة القدم ويميط اللثام عن هذه القضية التي باتت تشغل جماهير كثر، وصحف عدة.
أما فيما يتعلق بوثيقة تجديد نور عقده مع ناديه الاتحاد فأخذ الموضوع مجالا واسعا، فاللاعب المتكفل بالصفقة الملياردير السعودي منصور البلوي يقول أنه تم الاتفاق على قيمة التعاقد بـ 12 مليون ريال مدة خمس سنوات، بينما إعلام وإعلاميين عدة شككوا في ذلك خصوصا جريدة عكاظ السعودية التي أكدت أن القيمة الحقيقية 20 مليون ريال سعودي.ولأن مثل هذه الأمور تجيد صياغة الألفاظ والتلاعب بها والهروب من موقف إلى مخرج ولكن تظل الأمور واردة حتى وان دفع نصف المبلغ من تحت الحزام لكن قطعا هناك ما هو خفي بدليل أن اللاعبين رضا تكر ومبروك زائد تقدما بتقديم عرضهما بعد أن قدمت لهما إدارة اتحاد جدة عرضين يرى اللاعبين أنه غير منصف مقارنة مع قيمة عقد نور.
وبات على البلوى تقديم وثيقة الاتفاق التي جمعته مع نور في منزل الأول والتي حصلت جريدة عكاظ متمثلة في الإعلامي حسين الشريف على نسخة منه. ويتوجب على الطرفين طرح مواثيقهم أمام الملأ وكشف حقيقة قيمة الاتفاق على تجديد العقد بين اللاعب وناديه.
التعليقات