أعلن جوردان هندرسون، كابتن فريق ليفربول عن دعمه تولي غاريث ساوثغيت تدريب منتخب انجلترا لفترة طويلة، والذي يتولى المهمة حاليا بشكل مؤقت.

وقاد هندرسون، 26 عاما، منتخب انجلترا في المباراة الثانية التي يديرها ساوثغيت أمام سلوفينيا وانتهت بالتعادل بدون أهداف، بينما فاز على مالطا بهدفين نظيفين في المباراة الأولى، السبت الماضي.

وتولى ساوثغيت، 46 عاما، المهمة لمدة أربع مبارايات بصورة مبدأية خلفا للمدرب السابق سام ألارديس، الذي ترك الفريق في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وقال هندرسون "المدير كان رائعا، وفي الحقيقة أدى اللاعبون معه بشكل جيد هذا الأسبوع".

وأضاف "نحن في حاجة إلى رفع الأداء، ليس فقط من أجل أنفسنا، ولكن ليتأكد هو (المدرب) والمشجعين والجهاز الفني للفريق من أننا نستمر في العمل معا لفترة طويلة."

وقال ساوثغيت، مدير فريق ميدلسبرة السابق، عقب التعادل في مباراة سلوفينيا إنه "ورث فوضى" في الفريق.

ومنح المدرب الجديد شارة الكابتن لهندرسون نظرا لجلوس مهاجم مانشستر يونايتد واين روني على مقاعد الاحتياط وعدم إشراكه في المباراة.

وقال ساوثغيت: "لقد كانت تجربة رائعة وأشعر أنني قوى وأكثر ثقة، وأدرك حجم المسؤولية".

ويواجه الفريق الانجليزي اسكتلندا في تصفيات كأس العالم بملعب ويمبلي يوم 11 نوفمبر/ تشرين ثان، ويخوض مباراة ودية ضد إسبانيا بعدها بأربعة أيام، ويأمل المدرب إقناع اتحاد كرة القدم لمنحه وظيفة دائمة.

ساوثغيت أكد أنه ورث فريق انجلترا في حالة فوضى لكنه أكثر قوة وثقة في النفس

وأضاف هندرسون "إنه (المدرب) يعطي المسؤولية للاعبين ويستمع لهم. لقد كان أسبوعا جيدا".

وأوضح أن الموقف كان سيصبح جيدا لو فاز الفريق في المباراتين، "ولكن هناك ايجابيات، الفوز على مالطا والحصول على نقطة جيدة من المباراة الأخرى".

وتم تصعيد ساوثغيت من تدريب منتخب انجلترا تحت 21 عاما ليتولى مؤقتا مسؤولية تدريب الفريق الأول بعد رحيل المدرب السابق.

وترك ألارديس، 61 عاما، منصبه بعد مباراة واحدة فقط و 67 يوما من المهمة، عقب تحقيق صحيفة ديلي تلغراف ادعي أنه قدم المشورة بشأن كيفية "الالتفاف" على قواعد انتقالات اللاعبين.

وكان المدرب الذي سبقه روي هودجسون قد استقال أيضا بعد كارثة خروج انجلترا من دور 16 في بطولة أمم أوروبا، يورو 2016، والهزيمة المحرجة أمام أيسلندا.