وأنقذ هارت، المُعار إلى فريق تورينو الإيطالي من مانشستر سيتي، المدير الفني المؤقت للمنتخب الانجليزي غاريث ساوثغيت من خسارة محرجة للفريق المصنف 67 عالميا بفضل تألقه في إنقاذ رائع لمجموعة من الهجمات الخطرة للفريق السلوفيني.

ولم يستحق المنتخب الانجليزي نتيجة أفضل من ذلك لأن سلوفينيا كان الفريق الأكثر خطورة، وحتى إشراك المهاجم المخضرم وين روني، الذي استبعده ساوثغيت من التشكيلة الرئيسية التي بدأت اللقاء، في الدقائق الـ18 الأخيرة لم ينجح في بث الروح وتغيير الأداء المخيب للآمال لمنتخب انجلترا، الذي لا يزال يتصدر المجموعة السادسة.

وسدد روني كرة لكنها جاءت بعيدة عن المرمى، ونجح جيسي لينغارد في إنقاذ كرة خطرة من جان أوبلاك لاحقا، لكن فوز انجلترا بالمباراة كان سيكون له أثر مرير على أصحاب الأرض.

وين روني شارك في الدقائق الأخيرة من المباراة لكنه لم يصنع فريقا كبيرا في أداء منتخب انجلترا

ليلة صعبة على ساوثغيت

ولاقى قرار ساوثغيت الجريء باستبعاد قائد الفريق روني وطريقته الهادئة في التعامل مع التساؤلات التي أثيرت حول هذه الخطوة قبل المباراة استحسانا كبيرا.

وبعد بدء المباراة في سلوفينيا، كان ساوثغيت في بؤرة اهتمام انجلترا وعالم كرة القدم في الوقت الذي يكافح فيه الفريق لمجاراة سرعة وحماسة وطاقة أصحاب الأرض.

وأمام ساوثغيت أربع مباريات لتأكيد أهليته لخلافة سام ألارديس كمدير فني دائم لمنتخب انجلترا بعد فوز ضعيف ضد مالطا في ويمبلي لم يقدم فيه الفريق أداء قويا، وكانت مباراة سلوفينيا ليلة صعبة على المنتخب الانجليزي إذ أن زملاء روني عانوا بشدة خلال فترات كبيرة من المباراة.

لكن ساوثغيث يمكنه الآن التأكيد على أنه نجح في الحفاظ على سجل منتخب انجلترا بلا خسارة ضمن منافسات المجموعة السادسة المؤهلة لتصفيات كأس العالم بروسيا 2018 والتي يُفترض أن تكون سهلة للمنتخب الانجليزي، لكن المنتخب لم يقدم مستوى مثيرا للإعجاب حتى الآن.

&