قلص فريق ليفربول الفارق بينه وبين فريق تشيلسي، متصدر الدوري الانجليزي، إلى ست نقاط، بعد فوز عريض على ضيفه ستوك سيتي.

وكان ستوك سباقا للتسجيل برأسية محكمة من جون ولترز في الدقيقة 12 من المباراة، عجز الحارس، سيمون مينيولي، عن صدها، وكشفت هشاشة دفاع ليفربول أمام الكرات العالية.

ولكن ليفربول انتفض ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 34 من المباراة عن طريق، آدم لالانا، الذي استقبل تمريرة دقيقة من زميله، ساديو ماني، وأسكنها شباك ستوك سيتي بحرفية عالية.

وقبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول منح، روبرتو فيرمينو، التقدم لفريق ليفربول.

وفي الشوط الثاني استمر ضغط ليفربول وسيطرته على مجريات اللعب، ليعمق الفارق بهدف ثالث في الدقيقة 59 سجله لاعب ستوك سيتي في مرمى فريقه.

ثم أضاف البديل، دانييل ستاريج، الهدف الرابع في الدقيقة 70 من المباراة، بعد استغلاله كرة وصلته بالخطأ من مدافع ستوك،ريان شوكروس، فراوغ الحارس لي غرانت ووضعها بسهولة في شباكه.

وسجل ليفربول 86 هدفا في الدوري حتى الآن، وهو رقم لم يسجله منذ 1989، وأنهى لاعبون مباراة ستوك وقد سددوا 20 تسديدة باتجاه مرمى الفريق المنافس، ست منها أصابت المرمى.

أما ستوك سيتي فهذه رابع مباراة له دون فوز، ولكنه تسبب في صعوبات لدفاع لدفاع ليفربول، الذي لا يزال بعيدا عن مستوى هجومه.

وحاول ستوك المبادرة بالهجوم في بداية المباراة لردع هجمات ليفربول، ونجح في ذلك إلى حد بعيد، حتى الدقيقة 34، بعدما عدل ليفربول النتجية.

ولكن الأخطاء الدفاعية عجلت بانهيار الضيوف أمام سرعة ماني ولالانا وفيرمينو، ثم بعدها ستاريج.