فريق الجزائر النسوي لكرة الهدف "لم يقاطع" مباراة إسرائيل في البارالمبية

وأثار غياب الفريق الجزائري الشكوك حول مقاطعته اللعب أمام إسرائيل. لكن متحدثا باسم المنتخب شدد على أن الفريق واجه مشاكل تتعلق بانتقاله إلى مدينة ريو، وقال إنه "مندهش" بسبب هذا الاتهام.

وكرة الهدف هي رياضة مخصصة لذووي الإعاقة البصرية تستخدم فيها كرة ذات أجراس.

وقال المتحدث باسم المنتخب الجزائري "أتساءل لماذا يقاطع الفريق بطولة الألعاب البارالمبية التي استعد لها الفريق بقوة وأنفقت من أجلها دولة الجزائر كثيرا من الأموال".

وأضاف أن الفريق واجه مشاكل تتعلق بالسفر نجمت عن فقدان رحلته في روما، الاثنين الماضي، عندما غادر الفريق معسكر مرانه في بولندا.

دورة الألعاب البارالمبية بدأت بحفل افتتاح كبير في ستاد ماراكانا في مدينة ريو دي جانيرو، الأربعاء

وكان من المقرر أن يقابل الفريق الجزائري النسوي نظيره الإسرائيلي يوم السبت ونظيره الأمريكي الجمعة، وذلك بعد خمسة أيام من رحيله من بولندا.

"تسرب السياسة إلى الألعاب البارالمبية"

وتقول اللجنة البارالمبية الدولية إنها تحقق في أسباب فشل الفريق الجزائري في الوصول إلى مدينة ريو في الوقت المحدد.

وقال كريغ سبنس، المتحدث باسم اللجنة: "ما زال الفريق متمسك بروايته وهي أنهم واجهوا أسوأ مشكلة انتقال يمكن أن يواجهها بشر. وسواء أصدقناهم أم لا، فهناك علامة استفهام، ونجري حاليا تحقيقا في الحادثة".

وثارت على نطاق واسع شكوك بأن تأخّر المنتخب الجزائري كانت تحركه دوافع سياسية.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن رئيس اللجنة البارالمبية الإسرائيلية، داني بن أبو، قوله: "من المخزي للغاية أن تتسرب السياسة إلى الألعاب البارالمبية".

وقال كريغ سبنس إنه "لو ثبت، كما يعتقد كثيرون، أن الأمر بمثابة احتجاج سياسي، فبإمكاننا اتخاذ إجراء ما ضدهم".

وأضاف أن الإجراء "ربما يكون توبيخا أو ربما نطرد فريق كرة الهدف الجزائري نهائيا من البطولة".

في غضون ذلك، مُنح المنتخبان الأمريكي والإسرائيلي فوزا بنتيجة 10 أهداف مقابل لا شيء وثلاث نقاط لكل منهما بعد تغيب فريق الجزائر الذي يتبقى أمامه مباراتين أمام اليابان والبرازيل.