خاض نادي برشلونة أول مباراة له بخط وسط يخلو من أي لاعب من خريجي مدرستة "لاماسيا" وذلك في المباراة التي جمعته بمضيفه نادي أتليتكو مدريد على ملعب "الفيسنتي كالديرون" في ذهاب الدور قبل النهائي لمسابقة كأس الملك التي جرت الأربعاء المنصرم .

وكان نادي برشلونة يعتمد دائماً بشكل كبير على لاعبيه من خريجي مدرسته الشهيرة ، خاصة في خط الوسط الذي يعتبر نقطة قوة الفريق و الخط الذي يرسم تكتيكه ويحافظ على هويته.
 
وبحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية فان المدرب الإسباني لويس انريكي مدرب الفريق ، قد اختار مواجهة أتليتكو مدريد بتشكيلة أساسية غاب عن وسط ميدانها أبناء النادي على غرار الإسبانيان سيرجيو بوسكيتس و اندريس انييستا ، بعدما كان يشاركان بصفة منتظمة في المباريات الرسمية (سواء كلاهما أو احدهما) غير أنهما غابا عن موقعة "الفيسنتي كالديرون" ، ليتم تعويضهما بالأرجنتيني خافيير ماسكيرانو (القادم من نادي ليفربول الإنكليزي ) و الكرواتي إيفان راكيتيتش ( القادم من نادي إشبيلية الإسباني) ومعهما البرتغالي أندريه غوميش (القادم من نادي فالنسيا الإسباني).
 
وبحسب الصحيفة فان هذه المباراة هي الأولى لنادي برشلونة التي يلعب فيها بخط وسط خال من لاعبي مدرستة "لاماسيا" منذ موسم 2007-2008 عندما كان يشرف على الفريق المدرب الهولندي فرانك رايكارد .
 
وخاض الفريق الكتالوني 511 مباراة في مختلف الاستحقاقات الرسمية منذ موسم (2007-2008) وحتى مباراة نادي ريال بيتيس في بطولة "الليغا " التي اقيمت الأحد المنصرم من موسم (2017-2018) ، إذ ظل المدربين الذين أشرفوا على الفريق طوال تلك الفترة يُشركون احد خريجي مدرسة "لاماسيا" في توليفتهم الأساسية على مستوى خط الوسط ، حيث كانت آخر مباراة خاضها الفريق بدونهم تعود لموسم (2007-2008) أمام نادي ريال مايوركا والتي خسرها برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدفين ، حيث كان وسط "البارسا" حينها يتشكل من البرتغالي ديكو و البرازيلي إدميلسون و العاجي يايا توريه .
 
وأن كان وسط الميدان غاب عنه نجوم مدرسة "لاماسيا " فان الأخيرة كانت حاضرة على مستوى خطي الدفاع والهجوم بتواجد المدافع الإسباني جيرارد بيكي والمهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.