انتفض النجم البرتغالي لنادي ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو وفض الشراكة مع ثنائي الغريم التقليدي برشلونة ليونيل ميسي ولويس سواريز بفضل هدفيه في شباك سبورتينغ خيخون في المباراة التي أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو ضمن الجولة الثالثة عشرة من الليغا.


حازم يوسف-إيلاف: بعد بداية صعبة وصيام تهديفيّ مع انطلاق الموسم الكروي الحال، قرر الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو أيقونة نادي ريال مدريد الإسباني تغيير المعادلة وقلب الطاولة رأساً على عقب.

وبينما كان ثنائي نادي برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي وزميله الأوروغوياني لويس سواريز يسجلان الأهداف الواحد تلو الآخر في الدوري الإسباني، بدا الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو بعيداً عن أدائه المعهود وأرقامه التهديفية اللافتة.

وتناوب البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي وزميله العضاض الأوروغوياني على صدارة هدافيّ الدوري الإسباني فيما كان في جعبة صاروخ ماديرا هدفين اثنين فقط.

ووصلت أهداف ميسي وسواريز إلى ثمانية لكل منهما قبل أن يقرر "CR7" نفض الغبار بـ"هاتريك" في شباك آلافيس كانت البداية في استفاقة قائد "برازيل أوروبا" مع نادي العاصمة الإسبانية.

وكان لـ"هاتريك" الدون في الليغا مفعول السحر إذ تألق كريستيانو رونالدو مع منتخب بلاده في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقرر إقامتها في روسيا عام 2018.

واستمرت الانتفاضة لـ"نجم الشياطين الحُمر" سابقاً بـ"هاتريك" ثانٍ في شباك أتلتيكو مدريد في دربي العاصمة الإسبانية الذي أقيم على ملعب فيثنتي كالديرون وانتهى لصالح الفريق الملكي بثلاثية نظيفة حملت جميعها توقيع الدون البرتغالي.

وبأهدافه الثلاثة في شباك الروخي بلانكوس، عادل كريستيانو رونالدو أرقام ميسي وسواريز قبل أن يفض الشراكة معهما بثنائية في مرمى سبورتينغ خيخون في افتتاح الجولة الثالثة عشرة من الليغا.

وعلى الرغم من وجود مباراة لبرشلونة أمام ريال سوسييداد، إلا أنه المستبعد للغاية أن يسجل ثنائي البلوغرانا أربعة أهداف في شباك الفريق الباسكي مناصفة فيما بينهما من أجل اللحاق بكريستيانو رونالدو في قمة هدافيّ الليغا.

ويجد برشلونة صعوبة كبيرة كلما حل ضيفاً على ريال سوسييداد وملعبه "أنويتا" علاوة على التألق الكبير لكتيبة المدرب أوزيبيو في اللقاءات الأخيرة للدوري الإسباني كان أبرزها إسقاط أتلتيكو مدريد بثنائية بيضاء.

ويعود آخر فوز لبرشلونة على ريال سوسييداد في معقله إلى عام 2007 حين كان يتولى المدرب الهولندي فرانك رايكارد تدريب الفريق وذلك قبل تولي المدربين الإسبانيين بيب غوارديولا وتيتو فيلانوفا بالإضافة إلى الأرجنتيني تاتا مارتينو مهمة الإشراف فنياً على البلوغرانا.

ويأمل الدون البرتغالي الذي توج صيف هذا العام ببطولتيّ دوري أبطال أوروبا وكأس الأمم الأوروبية مع فريقه الإسباني ومنتخب بلاده في استعادة جائزة "الحذاء الذهبي" لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية الكبرى والذي انتزعه مهاجم برشلونة لويس سواريز في الموسم الفائت بـ40 هدفاً.

وكان كريستيانو رونالدو قد توج بجائزة "أفضل لاعب في أوروبا" التي يمنحها الاتحاد القاري لكرة القدم فيما يضع "CR7" عينه على الظفر بجائزة "الكرة الذهبية" لأفضل لاعب في العالم لعام 2016 بالإضافة إلى جائزة الفيفا لـ"الأفضل عالمياً للعام ذاته.