نفى المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري مدرب فريق ليستر سيتي الإنكليزي السابق، صحة كل التقارير التي راجت في وسائل الإعلام حول وجود مؤامرة من قبل بعض اللاعبين ساهمت في الإطاحة به من منصبه.

وأقيل رانييري من منصبه في فبراير الماضي وذلك بسبب النتائج السيئة للفريق هذا الموسم، وجاءت الإقالة بعد أقل من عام على قيادته الفريق لإحراز لقب الدوري الممتاز للمرة الأولى في تاريخه، في ظل تقارير تحدثت عن وجود مؤامرة من قبل اللاعبين للتخلي عنه.

وقال رانييري في مقابلة مع شبكة سكاي سبورتس البريطانية: "لا أعتقد أن الشائعات التي تحدثت عن تواطؤ اللاعبين من أجل إقالتي صحيحة، لا أستطيع أن أصدق أن اللاعبين قتلوني. لا، لا، لا ".

وأضاف المدرب البالغ من العمر 65 عاما "حب ليستر سيتي سيظل في قلبي إلى الأبد، أريد أن أشكر الجميع، شكرا لجماهير ليستر".

وفي الوقت نفسه ألمح المدرب الإيطالي إلى هناك شخص ما تآمر من أجل الإطاحة به، لكنه لم يكشف عن هويته، حيث قال: "لقد استمعت الى الكثير من القصص حول هذا الموضوع، ربما يمكن أن يكون هناك شخص ما وراء إقالتي، كان لديه مشكلة معي بالفعل، لكن عندما كنا نفوز لم يظهر، هو ظهر فقط بعد الخسائر".

وأضاف "أنا شخص مخلص في عملي وجاد، لا أريد أن أقول أكثر من ذلك".

وختم المدرب الإيطالي تصريحاته قائلا: "لم يكن من السهل تقبل إقالتي، كنت أعلم أن الموسم الثاني سيكون صعبا بعد التتويج بالدوري، لكن الإقالة كانت صادمة بالنسبة لي".