تشارك البحرين في ثلاث رياضات ضمن العاب التضامن الاسلامي المقررة في باكو عاصمة اذربيجان من 12 الى 22 ايار/مايو المقبل وهي: العاب القوى، الرماية والمصارعة. 

وقال امين عام اللجنة الاولمبية البحرينية عبد الرحمن عسكر بان العاب باكو تمنح ممثلي المملكة الخليجية فرصة قوية لمنافسة اقوى رياضيي المنطقة وتحقيق التقدم في رياضاتهم المختلفة.
 
وقال عسكر لوكالة البحرين الوطنية "مشاركتنا في دورة الالعاب الاسلامية في باكو تأتي في اطار الاجندة الدولية للجنة الاولمبية الوطنية، وهذه الدورة خطوة هامة لنا في حصد اكبر عدد ممكن من الميداليات".
 
 وكانت البحرين انهت النسخة الاخيرة التي اقيمت في بالامبانغ الاندونيسية قبل اربعة اعوام في المركز الحادي عشر بحصدها ذهبيتين وفضية واحدة واربع برونزيات.
 
الاستعدادات على قدم وساق
 
الاستعدادات تبدو على قدم وساق قبل اقل من اسبوعين على انطلاق دورة التضامن الاسلامي في باكو عاصمة اذربيجان في الفترة من 12 الى 22 ايار/مايو.
 
 بيد ان مسابقة كرة القدم التي تشهد مشاركة 8 منتخبات ستنطلق في الثامن من الشهر المقبل اي قبل أربعة ايام من حفل الافتتاح الرسمي في الملعب الوطن في باكو.
 
وتعتبر النسخة الرابعة من دورة التنضامن الاسلامي احدى تظاهرات رياضة عدة ف البلاد مثل سباقات فورمولا واحد للسيارات في حزيران/يونيو المقبل علما بان هذه الدولة استضافت ايضا النسخة الاولى من دورة الألعاب الاوروبية عام 2015.
 
لكن يبقى الهدف الأبرز للمسؤولين الرياضيين المحليين استضافة دورة الالعاب الاولمبية في المستقبل بعد محاولتين فاشلتين عامي 2016 و2020.
 
 وتبدو اذربيجان مصممة على ابراز قدرتها التنظيمية في احتضان دورة تتطلب الكثير مما تتطلبه الالعاب الاولمبية حث من المنتظر مشاركة حوال 3500 رياضي ورياضية من 57 دول اسلامية. 
 
وكانت معظم المرافق الرياضة شيدت من اجل استضافة دورة الالعاب الاوروبية الاولى في مدينة الرياح كما يطلق على مدينة باكو.
 
وامل امين عام منظمة التعاون الاسلامي يوسف بن احمد العثيمينن بان تساهم دورة التضامن الاسلامي في تقرب الاسلام من بعضهما البعض بدلا من الابتعاد عن بعضهما البعض وقال في هذا الصدد "يعيش الناس في ايامنا في عالم يتميز بالعنف، التمييز والتطرف والظلم".
 
وتابع "ولهذه الاسباب الترويج للسلام، التطور والتضامن يأتي في توقيت سليم وحيوي جدا".
 
 ويأمل المنظمون ان تجسد نسخة باكو الاستقرار في تنظم البطولة بشكل دوري كل اربع سنوات بعد نسخة مكة الأولى عام 2005، ثم النسخة الثانية التي الغت في ايران عام 2009، قبل ان تستضف بالامبانغ الاندونسية النسخة الثالثة.
 
 وبعد ان فشلت اذربيجان في ملف مشترك لاستضافة كأس اوروبا 2020 مع جارتها جورجيا، فانها ستستضيف ثلاث مباريات بعد ان ارتأى الاتحاد القاري توزيع المباريات على مختلف انحاء القارة الاوروبية.
 
الترقب يبلغ الذروة
 
ارتفع منسوب الترقب في باكو قبل استضافة دورة الالعاب الاسلامية في العاصمة الاذربيجانية التي تستعد لاحتضان 3500 رياضي ورياضية يتنافسون في 20 لعبة مختلفة.
 
وسبق للعاصمة الاذربيجانية ان استضافت النسخة الاولى من دورة الالعاب الاوروبية عام 2015 وحققت نجاحا.
 
وتقول مديرة العمليات في دورة التضامن الاسلامي سارية ماليكوفا لخدمة فرانس برس "اعتقد بان استضافة الاحداث الرياضية امر في غاية الاهمية لبلادنا وعاصمتنا، اشعر بان هناك ترقبا كبيرا في المدينة".
 
وتابعت "نحن نتطور بفضل الخبرات التي نجنيها من استضافة هذه الاحداث الرياضية لانها تغزي النمو في بلادنا".
 
وتعتقد ماليكوفا بان اضافة العاب شعبية في اذربيجان الى الالعاب سيمنح الدورة مزيدا من الاهمية وقالت في هذا الصدد "في باكو 2015، اضيفت لعبتا الجودو والمصارعة وهما رياضتان شعبيتان جدا في اذربيجان وبالتالي رأينا زحفا جماهيريا كبيرا الى الملاعب لمتابعة المنافسات".
 
وتابعت "كما كانت هناك منافسات في الدراجات وهو امر جديد على الساحة الاذربيجانية واعتقد بان ذلك يعتبر امرا ايجابيا لان الرأي العام يتعلم ويتعرف على اشياء جديدة".