أصبح بإمكان النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، اللعب مع منتخب بلاده بعدما رفع عنه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عقوبة الإيقاف أربع مباريات على المستوى الدولي.

وقد قرر الفيفا معاقبة ميسي، البالغ من العمر 29 عاما، بسبب توجيه "إهانات لفظية" لأحد مساعدي الحكم في مباراة فاز فيها منتخب بلده بهدف لصفر أمام تشيلي في مارس/ آذار.

وغاب ميسي عن مباراة واحدة هزم فيها المنتخب الأرجنتيني بهدفين لصفر أمام بوليفيا في تصفيات كأس العالم.

وقالت لجنة الطعون في الفيفا إن سلوك ميسي كان "غير مقبول"، إلا أن الأدلة لم تكن كافية.

ويمكنه الآن أن يلعب مباريات أمام أوروغواي وفنزويلا وبيرو، تعد حاسمة لمنتخب بلاده الذي يسعى لضمان مكان في نهائيات كأس العالم في روسيا.

وألغى الفيفا أيضا غرامة مالية قدرها 10 آلاف فرنك سويسري.

وأظهرت صور الكاميرات ميسي، خلال المباراة، وهو يصب غضبه على مساعد الحكم، الذي أشار برايته إلى خطأ ارتكبه النجم الأرجنتيني، ولكن الحكم الرئيسي لم يشهر في وجهه أي بطاقة آنذاك.

وقالت لجنة الطعون في الفيفا إن "الأدلة المتوفرة غير كافية لإثبات مخالفة القانون"، ولكنها نبهت في بيان إلى أهمية إبداء الاحترام لحكام المباريات، وأن أي تصرف غير رياضي ومخالف لمبادئ الرياضة يعد أمرا غير مقبول.