إيلاف: منذ اندلاع المظاهرات المصرية في 25 يناير المطالبة بإسقاط النظام المصري وتنحي الرئيس مبارك تحول الميدان إلى خلية نحلة تعج بالحياة، حيث أصبح مكانا يقيميون فيه صباحا ومساءا. وجاءوا بالخيم التي تسمح لهم بالمبيت والإعتصام. كما تحول أحد مساجد الميدان إلى مستشفى ميداني لعلاج المتظاهرين المصابين. ليس ذلك فقط بل بات الميدان مكانا لتكريس التعاون بين شريحة كبيرة من الشعب المصري.