نيويورك: قالت سوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة والتي تسري تكهنات حول توليها حقيبة وزارة الخارجية في ادارة الرئيس باراك اوباما الجديدة، الاثنين انها مستعدة للبقاء في منصبها في المنظمة الدولية.

وتحدث الاعلام الاميركي عن احتمال ان تكون رايس مرشحة قوية لمنصب وزيرة الخارجية خلفا لهيلاري كلينتون التي تستعد لمغادرة المنصب، او ربما لمنصب مستشارة الامن القومي.

وصرحت رايس للصحافيين عقب حصول الولايات المتحدة على مقعد في مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان quot;انا احب عملي هنا في الامم المتحدة. لقد احببته وساحبه دائما، خاصة اليوم، واتطلع الى مواصلة خدمتي هنا طالما اراد الرئيس اوباما مني ذلكquot;.

ولم تخفف تصريحاتها من التوقعات بشان منصبها المستقبلي حيث ان عملها كمستشارة مقربة من الرئيس اوباما وخبرتها كدبلوماسية يعتبران من النقاط القوية التي ترشحها لمنصب وزيرة الخارجية.

الا ان مخاوف من احتمال عدم مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينها في ذلك المنصب تنتشر بعد الجدل حول الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي في ايلول/سبتمبر والذي قتل فيه السفير الاميركي في ليبيا.

واستهدف الجمهوريون رايس في انتقاداتهم بعد ان قالت في حديث تلفزيوني بعد الهجوم ان المعلومات المتوفرة لديها تشير الى ان الهجوم هو نتيجة احتجاج quot;عفويquot; على فيلم مسيء للاسلام.

ودافع كل من اوباما وكلينتون عن رايس وقالا انها قدمت افضل المعلومات المتوفرة في حينه.