رحبت بريطانيا بإعلان الأمم المتحدة حول بدء مؤتمر السلام (جنيف 2)، وأكدت أن الانتقال السياسي يعني أنه لن يكون هناك دور لبشّار الأسد مستقبلاً.


قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في تصريح، الثلاثاء، إن عملية الانتقال السياسي في سوريا عبر التفاوض هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا. وأكد هيغ: وإنني عازم على ضمان أن تنطوي العملية السياسية على دور مباشر للجماعات النسائية، وسوف نعمل عن كثب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لكي يتحقق ذلك.

وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى أنه عندما استضاف اجتماع (لندن 11) للمجموعة الأساسية من أصدقاء سورية في 22 تشرين الأول (أكتوبر)، عزمنا جميعا على وضع ثقلنا الجماعي وراء عملية جنيف 2، وأوضحنا أن الانتقال السياسي يعني أن الأسد لا يمكن أن يكون له دور مستقبلا في سوريا.

ورحّب هيغ بقرار الائتلاف الوطني المعارض المشاركة والإقرار بأنه محور ورئيس وفد المعارضةquot; ولسوف نوسع ونواصل دعمنا للائتلاف طوال عملية جنيف 2quot;.

وقف التكتيكات

وقال الوزير البريطاني إن الأضواء مسلطة الآن على النظام السوري، فعليه اتخاذ خطوات فورية لتخفيف المعاناة الإنسانية في أنحاء البلاد، ووقف تكتيكاته وأفعاله الوحشية التي تشمل محاصرة المناطق المدنية والاعتداء عليها.

وأكد أنه يتعين على نظام بشّار في الأسابيع المقبلة برهنة أنه سوف يذهب لحضور محادثات جنيف 2 وهو مستعد للتفاوض على عملية انتقال سياسي ووضع نهاية للعنف.

وتأكيد لندن على أن لا دور للأسد مستقبلا في سوريا جاء متزامنا مع تصريح للمتحدث باسم البيت الأبيض، جوش آرنست، قال إن مؤتمر quot;جنيف 2quot; المرتقب في كانون الثاني (يناير) لابد أن يفضي إلى رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة.

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري وصف مؤتمر السلام في جنيف لحل النزاع في سوريا بأنه quot;أفضل فرصةquot; لتشكيل حكومة انتقالية لإنهاء الصراع. وأكد كيري أن بلاده ستواصل quot; العمل مع الأمم المتحدة وشركائها في ما يتعلق بالقضايا المتبقية بما في ذلك الدول التي ستوجه لها الدعوة للحضور وجدول الأعمالquot;.