&&الزواج هو شراكة قائمة بين الجنسين وحياة أبدية تبرم بعقد دون تاريخ إنتهاء أي لا مدة له إلا إذا اختلف أحدهم بطل مفعول هذه الورقة وتغيرت حالتة الاجتماعية بدون نية مسبقة ويحصل هذا الطلاق، فهذا عرف الزواج منذ خلق الإنسان ولا أنواع أخرى تبرر لوقتية الزواج قبل حصوله وتحدد انتهائه. في كل الأديان لا يعرف إلا زوجة واحدة لرجل ولا يحل له التعدد والجواري كما شوهد في حريم السلطان استعباد النساء لزوج واحد ونساء قابلة للتغير حسب انتهاء فترة الرغبة منهن، فهذه حياة استمتاع وإسراف في تعدد الزواج، المنطق لا يقبل ولا حتى صحة الجسد إذ يضاجع رجل أكثر من امرأة وديننا يمنع الزنا لكونه يسبب أمراض بنفس السبب! المعنى واحد والمسمى يختلف لذا تحلل من هذا الباب زواج المسيار الذي أصبح بوابة للتغيير والتنقل من امرأة إلى أخرى بهدف الإستمتاع لا بحجة الزواج الذي تحلل من الحرام وأصبحت سلعة من تسر ناظرة يقيم بها هذا العقد حتى يهتني بها وتنتهي الرغبة الذي اقترب لها من أجلها.&

الزواج المتعة مصرح علنا لدى مذهب الشيعة ومبطن لدينا نحن السنة والأعظم من تبطينه بكلمة " زواج المسيار " الذي يسقط حق السكن الذي يجلب لها حياة الاستقرار لمدى العمر حتى الممات! فلا تجريم على فاعليه مادامت المرأة التي تقدم نفسها لعبة مؤقتة لكل من أحس في الإستمتاع بها مع إسقاط كل حقوقها الزوجية، إذا كان الزواج الهدف منه لا إنجاب طفل ولا استقرار فلماذا نسميه زواج مسيار حلال حسب الشريعة التي نصبت على تطبيقه من قبل بعض المشايخ في السعودية، أصبح منفذ للوعاظ حتى بعضاً منهم لم يسلم من هذا الزواج فقد يكون على ذمته زوجتين مسيار والثالثة جاري البحث... ما دام أن هذا الزواج حلال لماذا يحصل في الخفاء وكأنها مثل جريمة الزنا تفعل من وراء الناس. تحدث محامي بشأن هذا الصدد في إقامة حد لمهزلة التعداد والفوضى التي تحدث في أي مجتمع، فعندما يُبند شرط عدم التعداد لشخص غير مقتدر مادياً مع وجوب ضوابط وكيفية الحذر من غش الزواج ومن الزواج المسيار الذي لا صحة له في الدين فرأي القانوني لغة تصحح مسار الدين في عصر الغفلة، نستطيع أن نسميه زواج متعة لأنه ليس في ديننا الإسلامي في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم شيء من هذا القبيل، هذه عادة من العادات السيئة والتقاليد الغير محمودة من الذكور التي تنسب إلى ديننا أحلت لهم زواجا مؤقت. زواج المتعة ولا نستطيع أن ننقذ بنات الشيعة منه يامن تنادونا معشر المسلمين به فزواج المسيار والقاصرات والمسفار كلها في مسار واحد يقع فيها السني أيضا ولا صحة لتبرير تحليله وأنه يعالج العنوسة في العالم العربي! ما الفائدة من تزويجهن ونحن نعلم نيته متى يصرح في الطلاق؟!

فالدواء لهذا الداء فتوى صغيرة لكل المذهبين لتنهي التخبط الذي يعيشه الزوج حتى يستقر على زوجته الأولى ويكتفي بها لتكون أم لأبنائه وينتهي من ذلك بمنفذ وتبرير خشية الوقوع في الحرام أن يتزوج مؤقت وعندها تقل إحصائية الطلاق المتورمة بسبب هذا المسيار.. فكل ما نحتاجه هو تقديس هذه العلاقة القائمة بين الزوجين مع إغلاق المنافذ التي يتنفس بها المتعددون للمتعة، وقبل أن أضع لكم النقطة بأمنية أن نجد حلا جذريا لقضية التعدد حتى نتخلص منه.&

&