خطأ في الترجمة يثير الذعر بين مستخدمي جسر الملك فهد


صحيفة ناطقة بالإنجليزية ترجمت تصريحاً لمسؤول بحريني بأن الجسر تعرض للغرق

07/05/2009


الدمام - سعد العريج

أثار تصريح لعضو غرفة تجارة وصناعة البحرين عبد الحكيم الشمري، نشر أول من أمس في صحيفة بحرينية ناطقة باللغة الإنجليزية، وتناقلته وسائل إعلام دولية ومواقع إنترنت، الذعر في أوساط عابري جسر الملك فهد. وتضمن التصريح الذي ترجم بالخطـأ أن الجسـر الرابـط بين السعودية والبـحرين تعرض للغرق، وهـو ما نفاه الشمرى أمس.
وقال الشمري لـquot;الوطنquot; إن ما حدث لا يعد إلا اختلافاً في ترجمة التصريح من اللغة العربية إلى الإنجليزية مضيفاًquot; أنه لم ينطق بكلمة Sanking والتي تعني quot;غرقquot; في التصريح، وأضاف quot;أعتقد أن ما حدث يمثل سوء فهم بيني وبين المحرر حول بعض الكلمات المتشابهة التي وردت في حديثناquot;.
وأكد أنه كان يقصد أن تكدس حركة الشاحنات يؤثر على سلامة الجسر وليس غرقه، مشيرا إلى أن اهتمام غرفة التجارة ينصب بالدرجة الأولى على أهمية انسياب حركة الشاحنات على جسر الملك فهد أسوة بباقي منافذ الخليج لما للتكدس من آثار سلبية كبيرة ليس على شركات النقل بل والمصدرين والموردين ومستخدمي الطرق من مسافرين والمستهلكين على اعتبار أنهم المتضرر الأكبر من زيادة التكاليف.
وقال الشمري إننا نتأمل خيرًا من الجمارك السعودية وأن تكون لها بصمة واضحة في هذا الصرح العملاق والذي يرمز إلى وحدة بلدين شقيقين من خلال إحداث مزيد من التطور على صعيد إفساح المجال لحركة الشاحنات على مدار الساعة وكان العطيشان قد صرح في وقت سابق من العام الحالي أثناء زيارة وفد من رجال الأعمال والإعلام لجسر الملك فهد حول التطورات الأخيرة ومشاريع التوسعة الجديدة الجاري تنفيذها عن أمله بأن تكون الحركة أكثر انسيابية وسهولة.
وكشف عن أن هناك صيانة يومية، ومعالجات فورية لأي خلل يحدث وقراءة يومية تتم على كل مرافق الجسر، تجعل من عمره الافتراضي يصل إلى 75 عاما قادمة كما أكدت الشركة التي صممت ونفذت الجسر قبل أكثر من 20 عاما.