.............. وبعد , سأصطحب أُسرتي في رحلةٍ إلى أقرب غابة { العالم غابة } , وسأوقدُ ناراً { طالما أكتويت بها} ليأنس بها " موسى " في واديه المقدس { طوى } , وسأشُكُ اللحمة { ألمذبوحة على الطريقة الإسلامية } في السياخ { وما أكثر ماغُرز منها في جسدي } , وأجلس القرفصاء { مستدبرا الكعبة } ومستقبلا وجه الجوع القادم من الغرب وأنين أولى القبلتين { قبل أن تتقلب الوجووه عنها } بأمر أمريكاني أو رباني { لا يهم } , وأهش بيافطة حقوق الإنسان و{ تعريص الزمن العالمي } على النيران المتأججة في كل { الوطن العربي المبغى } وأصرخ في كل النشاشين { أولاد القحبة } ألا تكفي كل هذه { اللحمة؟ } الممزقة في أزقة الطرقات ببغداد وغزة { كي تهز لكم قصبة }؟؟؟
..........وبعد أن أنهي يومي سأرقص طربا وأغني وأتجشأ وأحوقل وأعقل وأتوكل وأبصق على يساري حيث يقبع الشيطان الوسواس الخناس الذي يوسوس في عقول الأسرى بأن قوم لوط قد تابوا عن العويل والعواء { في الصحراء } وأصبح لهم مأوى.
........وبعد يا أيها القابعون خلف خطوط النسيان والمتوغلون في الزمن وفي الجوع {الجوع أبو الكفار } استأذنكم وأستودعكم لمصيركم وسأبقى أذكركم مع كل { قطعة لحم } أضرسها أو شفة كأس { دم } أدلقها وأعلن تضامني معكم وأُوقععععععععععععع.
د: يوسف الفقهاء
[email protected]