بدءً ارجو اعلامكم باني لم التق الشريف على بن الحسين واني لم انتم للحركه الملكيه و اقسم بالله العظيم انني لست من الموالين للملكية واني من المؤيدين لمبادئ ثورة 14 تموز 1958.

وهنا بصفتي مواطن عراقي اتسأل واحمُد الله سبحانه وتعالى ان العراق وبعد بعد ان اكملنا كل شيءو بعد ان حاكمنا صدام وبعد ان استرددنا اموال العراق اليتيم منه و بعد ان عرفنا مصير حصة كولبنكيان التي كان يستقطعها الحزب البائد من واردات النفط الذي لا صاحب له وبعد ان عرفنا مصير اسلحة الدمار الشامل التي جعنا ومشينا في جنازات اطفال بسببها. وبعد ان احصينا الديون التي لنا وليست التي علينا لأن الدنيا كلها تحفظ ديون العراق وتتناسى ان للعراق ديونا بذمتها كان الصنم المخلوع يوزعها من غير رقيب و بعد ان انهينا الارهاب ووضعنا الدستور وانهينا البطاله في العراق واستعدنا السياده الوطنيه وانهينا كل الازمات وعبرنا كل العقبات وحمينا المقدسات وبعد وبعد كل شيء جاء الرجاء ليصل الى حيث انتهى المنال بنا.

والقصه ياسادتي عند المجلس الوطني العراقي الذي بدء اعماله بقرار ثوري صوت فيه بالاغلبيه برفع لقب الشريف من اسم راعي الحركه الملكيه.بجرة قلم جرد المجلس الوطني احد اعضائه من لقبه في سابقه لم اجد لها مثيل في اي عرف برلماني ففي انحاء العالم نجد من يحملون لقب الدوق والشيخ والامير والسلطان وحتي اصدقائنا في مصر لديهم باشا وبيك في مجلس الشعب رغم ان الرئيس عبد الناصر الغى هذه الالقاب بقرار جمهوري.

وكوني مواطن عراقي اوجه سؤل برئ لاعضاء المجلس الوطني العراقي وهيئة الرئاسه فيه هل سيكون باستطاعه من قدم هذا المقترح الهزيل بتجريد الشريف علي بن الحسين من لقبه هل ستكون لديه الجرائه السياسيه بتقديم مقترح بسحب لقب السيد و الشيخ من اعضاء المجلس.

ان عضو المجلس الوطني العراقي المحترم الذي احدث زلزالا في عالم السياسه العراقيه عندما استطاع ان ينتزع قرارآ بالاغلبيه في بلد لم يتفق فيه السياسين على شئ اوضح لنا بكل اسف مدى ابتعاد الكثيرين من اعضاء المجلس عن عادات وقيم الشعب العراقي.

ان الديمقراطيه لاتعني ان صاحب الامر يجرد الناس من هيبتهم واحترامهم في المجتمع فااللقب لايصنع الرجال ولكنه مسأله ادبيه في التعامل بين السياسين

واخيرآ أذكر السيد العضو مقدم الاقتراح بقول مأثور ( ان دامت لغيرك ما وصلت لك ) واذكركم كذلك باخلاقيات المضيف العراقي.