من بغداد: هكذا الموت يدق ابوابنا بلا موعد وبلا توقيت، يأخذنا على حين غفلة، تاركين وراءنا الامنيات ورسائل الحبيبة التي تنتظر … ودموع الامهات. وقد تخطئ الطلقات اهدافها، تاركة في صدر القتيل اهة … يا اهة الامهات … ويا صبر الحبيبات. غادرنا هذا الشاعر بلا موعد وهو الحاضر بيننا في مهرجان الجواهري الدورة الثانية، ويعد الشاعر رشيد الدليمي من الشعراء الذين اثبتوا حضورهم بوصفه من المجددين في القصيدة العمودية، وقد اثبت ذلك الكثير من النقاد لا سيما الناقد خالد علي مصطفى … استشهد نتيجة القصف الامريكي الاخير في الرمادي …. وهو يحمل بين قلبه الحب والبراءة .