افضى البحث عن المحتفى بهم الى التفتيش الدائم – من قبل وزارة الثقافة العراقية - عن مبدعي العراق الذين اكلتهم الغربة وضيعتهم المنافي، عسى ان يعيدوا اليهم بعضا من آمانيهم الضائعة على بوابات عالم لا يرغبون ان تدفن اجسادهم فيه، وهذا الاداء المتميز افضى الى الاحتفاء بابي كاطع قبل اكثر من اسبوعين بوصفه مبدعا غادرنا في جو غائم وهو يحلم في وطن ابيض مثل حليب الامهات.
وضمن هذا الاسلوب قررت وزارة الثقافة الاحتفاء بالمفكر العراقي المبدع هادي العلوي يوم الاثنين المصادف 20/9/2004 على قاعة الجواهري، وسيشارك في هذه الاحتفائية الكثير من المبدعيين، منهم الاستاذ الكبير جلال الحنفي والاستاذ محمد الملا عبد الكريم، والاستاذ عبد الكريم الصراف، والناقد علي الفواز، والناقد محمد مبارك، والمفكر كمال مظهر، والاستاذ عز الدين مصطفى رسول، وسيدور حديثهم حول فلسفة هادي العلوي وفكره ومنفاه وعلاقته بالشعب الكردي. مقدم الجلسة الناقد الدكتور حيدر سعيد.
وفي زاوية جديدة ستعرض الوزارة صورا شخصية للمفكر على قرص DVD، وفي نية الوزارة اعادة اصدار كتابه "من قاموس التراث" ضمن سلسلة علم واثر، فضلا عن مطالبتها بنقل رفاته من سوريا الى بغداد.

انقر على ما يهمك:
عالم الأدب
الفن السابع
المسرح
شعر
قص

ملف قصيدة النثر
مكتبة إيلاف